على جدرانها تنْبت وجوه وْذاكره وقْبوربكت كانت مَعَ ناي الزمان تْحاكي الجدرانمن اللي سابها خلف السراب وْجرَّها للبور؟!ثمان اعْوام تسْقي حلمها وْتتساقط الأغصانوحيده .. مرَّت الليله ..جريحه ..بْدربها المهجورمشت ..كان الظلام يْدسَّها في معطف النسيانيَ مريم كيف حال الموت دون الشاعر المغمور؟!نَزف ..لجلك سنين العمْر لين تْيبَّس الشريانبعَد باقي هنا لك بيت ..من حزن وْنوافذ عٌوروشاعر ملَّ يمْسح من حياته ..صفعة الخذلاندخلتي معبد الماضي الأليم تْنبَّشي المستورطعَنْتي ظهْر حاضرْك الجريح بْخنجر الحرمانجلستي .. وْقلبك الوافي نديمك خلف هذا السورحسافه ..من ذبَح احْلامك لوجه الزمن قربان؟!طلعتي من ثرى الذكرى ووجْهك في السما عصفوريطير لآخر حْدود الفضا واحْزانك الجنحانقريب اوصل ثلاثيني ... وعكَّاز الأمل مكسورغريب وْذي جهاتي ماتودِّيني إلى عنوانطريقي .. باتجاه الشمْس وآمالي تمدَّ جْسوروَخلفي ظلَّ يشبهْني ..غدى أوفى من أي إنسانانا ..وتْسيل من عيني حبيبه وجهها من نورتعاتبْني ..على طول الغياب وْعلبة الدخَّانعلى جدرانها مريت ذنْب وْذاكره وقْبوروهي تستر ملامح حزنها ..وتْحاكي الجدران
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.