قصيدة عيد /
يكفيني الموجز وذكر العناوين
عن التفاصيل الطوال العراضي
عفّي عن اخبار القنوات يا عين
للي لها ساعه وساعه افتراضي
توي دريت ان السياسات وجهين
للفعل يستنكر وهو فيه راضي
هالحين ما ندري عن الصدق هو وين
وكل الكلام اللي يقولون فاضي
تحوفنا العالم من يسار ويمين
مثل الورود اللي تحوف الحياضي
وحنا حماة الارض والعرض والدين
من الحجاز الى حدود الرياضي
فكره وانا ترجمتها ضمن بيتين
وجهتها لبو بجاد البياضي
ردي /
فكرتك وصلت يا عدو الردين
مضمونها يلعج كما البرق يآضي
ترجمتها بلهجة رجال ٍ وفيين
توجتها بعفت حكيم ٍ وقاضي
حقايق ٍ وتقنع شيوخ وسلاطين
من النزاهه ما عليها اعتراضي
ياابوكرم من فجر الاسلام للحين
مستهدفين بديننا والاراضي
حنا خلف لسلاف ناس ٍ شجيعين
وقلوب الاعداء غصب منا تغاضي
اسلاف من في معركة بدر وحنين
تاريخهم بالنصر والفخر هاضي
فعولهم ما همشوها البعيدين
في كتب ما شيِلت برف المقاضي
حنا ما نقبل هرجنا بين قوسين
حنا بحاضرنا وعشناه ماضي
ماضي ويرجح في ثقال الموازين
والحاضر اللي فيه زيزوم ناضي
هذا امتداد العز بالعسر واللين
وان حنت الهيجاء بها الكل خاضي
والا الردي وجهه وقلبه بلونين
بالصدق يتظاهر و باطنه شاضي
ماهو بغريب الفعل هذا من سنين
نشجب ونستنكر بصلح و تراضي
لكن لهم برجالنا مستعدين
من حاول حمانا ولابه تغاضي
قوات ردع تفر منها الشياطين
ما تقتل العاجز ولا شخص واضي
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.