في صالة المغادرةبسألك ياطايرة ليه بحبيبي تسرعينارحمي قلبٍ قبل خمسة دقايق في وداعةفي ثواني تبعدين وتصغرين وتختفينالحديد وقسوته في بهرجة عصر الصناعةمالحقت امسح دموعي لا ولاخفّ الأنينارجعي ياطايرة تكفين واخذيني بضاعةاسمحيلي في مطارك يمكن اجلس ساعتينكل مافكرت أسري حس جسمي في مناعةالمناظر كلها توديع وأحزان وحنينذاك يبكونه عياله وذاك وصّاهم بطاعةوذاك محرم يبتغي عمرة لربّ العالمينوذاك حالقها يقول الدنيا هي ساعة وساعةبس انا ياطايرة أرجيك بللي تحملينخففي صوت المكاين لايخافون الجماعةوان تصادفكم مطّبات الهوا لاتسرعينوان قدرتي دلليهم واقبلي منّي الشفاعةوان وصلتي اسأليهم يا متاكم راجعين ؟لن خالد بعد فرقاكم طفا منّه شعاعهمن ردا حظ الموادع أنّه لوحده حزينوالمسافر فرحته ماتوصفه أيّة إشاعةواحدن رفرف بجنحانه مع ذا الطايرينوالأخير يودّعه بالأرض راضي بالخضاعةأخوكم8 يولية 2008م
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.