لها جمالٌ غدا يستأسرُ المُقلاهذي الرموشُ إذا اهتزّتْ عَلَتْ خجلادقّتْ على وحدتي والليل منغلقٌقالَ الفؤادُ لها مَرحى بمن دخلاليلُ الهدوءِ سَرَى في عينها ألقًاأزداد من سحرها من هدأةٍ وجلامِلحُ الدموعِ بلون العين من عسلٍيا بسمةً خامرتْ في دمعها العسلاهذي الجفون على أطرافها تعبٌهمٌ بها وعليها الحزنُ قد ثَقُلافي كل عينِ حنان باتَ يحرسهاتُعطي الأمانَ لمن تَحْنانَها سألاللرمشِ رقصتهُ إنْ يعلُ منحنيًاكأنّهُ لِشِبَاكِ السحر قد غزلاوإنْ نظرتَ لها تُسْكنْكَ بسمتُهابُوّئتَ منزلةً يا سعدَ من نزلاعينٌ بها ألقٌ , تُغوي بها سهرًاإنْ أغمضتُ عينها فالنجم قد أفلاأُنثايَ عنديَ لا أنثى ستشبههاما شابهتْ أبدًا في حسنها مثلادروبها جَزَرٌ , لا مَدَّ يركلنيرغم الأسى عجبًا قرّرتُ أنْ أصلاناجيتُ طيفًا لها في الليلِ طَلّتُهُفلو أتى شَفَقًا بدر المنى اكتملادروبها زُرعتْ فلًّا لخطوتهاإنْ أقبلتْ رحلتْ , ترحالها عحِلا !ناءت وفي يدها قلبي تُسيّرهُما كنت أعلم أنّ القلب قد رحلازرعتُ عمري لها فلًّا لطلّتهازهر اللقاءِ على أعتابها ذبُلافإنْ مَضَتْ جلستْ في وحدتي شغفًا !قام الفؤاد لها عرجًا ليحتفلاجَفَّ اللقاءُ على أمداء فرقتناكأنّهُ قد غدا في أمسهِ , اشتعلامن يأس لوعتيَ الأيامُ باكيةٌمن ليل ضحكتها عينُ الرجا اكتحلاأمشي على وصبٍ ما ردّني حَزَنيوالقلب مندفعٌ والعقل ما عقلاأحزاننا جبلٌ بالقلبِ مسكنهاما عدتُ أقوى على حزنٍ لأحتملاعصيّةُ الوصلِ لا يبدو لها وصلٌكأنّ قفرَ النوى من وصلها اغتسلا !!جرحان في جسدٍ والصمت ثالثهمجرحٌ بجرحٍ وهل جرحُ الهوى اندملا؟الشوق ترسلهُ من عينها ألمًاكم أرسلتْ عينها في وحدتي رسلا
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.