كَتمتُ وجدُكِ فَعليكِ بالرضَاأو لا أكونُ منْ بعدُ خَالصاأذلنَي يومُ الفُراقِ في كُسوفهِوقد جَرني نحوَ السقمِ خَاطفاإنَ إليك قلبٌ لايستريحُ بأسهُيوافقُ الرأيُ مرةً ومرةَ يُخَالفاوحَزَني من فَقدِ السِقامُ لأنَهُالسُقمُ لما كنت لكَ ألاَطِفاعيونكِ السُمرُ الدواهي مُدورةٌوما إلي في ثغركِ غَزلاً أجازفاإن يدلني الغزالُ على عَرينهُفإنَ حرفكِ يدلني لباقي الأحرفاولا أستمعُ للنواهيِ ما أرَدتِهِولكنَ ردُ الجوابُ لن أحلفا!يموتُ الطيرُ أحيانا على غضنهُوأموتُ أنا أنتظاراً علىَ الأرصفاوحِيلتي من ردِ العذولِ شواهدُأكونُ إلى نعليِ القديِمِ خاصفاتُسامرني الروحُ بجديدِ ما تُعلِمُفتجعلُ لبعضِ ما تعلمتُ زائفاإذا نظرتُ رمشُ الخيالِ يَغتديوثبتُ عليهِ بقبضةِ لصٍ عارفانجمكِ الحرُ في السماءِ لا تهزهُولا تحركهُ بقيدِ أنملةٍ العواصفاكما أن للأرواحِ منازلٌ ومَراتبُكذا عرفتُ حبنا على الماءِ واقفاشددت العزمُ وموج القلبُ متلاطمُوكمثلهِ اللسانِ بموضعهِ قاصفاإنْ زاحمنيِ الدهرُ في خصومةٍقدْ قلتُ: كنْ إن شئتَ لنا مُجحِفاوما إهتديتُ إلى الزمانُ من قبلٌفلما قد زاحمتهُ كنتُ له واصفا!
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.