وتتوهُ رَغمًا عن عيونِكَفي الدروبِ وتختفيأبصرتُ فيكَ سحابتين من الزمانِترفرفانِ على مسافاتِ الفَلَافتوسّدتْ كلّ المسافاتِ العميقةِذا الذرىفافتحْ عيونَكَ خلسَةًكي لا تُرَى !أبوابُ بوحكَ سُكّرَتْبهزيمةِ الذكرى رُؤىفافتحْ نوافذَ حاضِرِكْحتى ولو كانت على وجهِ الثرى !لا قيمةٌ إنْ ودّعتكَآياد ظلّكَ في الخفاءِوصافحتكَ يدُ الصديقِ تكبُّرالا قيمةٌ إنْ عانقتْشفتاكَ بعضَ كلامهمْوتكشّفتْ لغةُ الحنانِ تَسَتُّراهذا الزمانُ خريفهُ أغصانناأُسِرَتْ فراشاتُ التمنّيفانتظرْفصلَ الخميسِ لتُزْهِرالا طعمَ سُنْبُلةِ الجياعِرَوَيتَهُ بلعابهمْلن تستطيعَيظلُّ قلبُكَ إنْ تحرّقَ أخضَراخلعَ المكانُ ثيابهُفاتركْ لعينكَ لهفةَ التحليقِفي هذي القرىلا شئَ فيكَ مُحَرَرٌإلا قيودكَفي كِيانكَتستطيلُ تَحَرُّرَااسبحْ فنبضُكَ المجدافُفي بحرِ التغابنِكي تَفِرَّ من الرجوعِ وتعبرا !
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.