صرخة غضببقلمآمال محمود كحيلصرخِة غضبشقِّت سكون الليل ، وترجِمها القلمبحروف بِلون الدمِّ والموت والألمفكُّوا الحصاريكفي اللي دُقناه يا عربيكفي البلد هدم ودماريااااااا أمة كبِّلها السكاتواستَعذِبت طعم المرارآن الأوان ... تتمرَّديآن الأوان ... تتحرَّريولإمتى نقبل بالهوانولإمتى هايطول الانتظار؟؟؟مخنوقة في عينيَّه الدموع م الأسئلةمشنوقة كل الأمنيات ، والمشكلةعاجزين نفوق من غِيِّناورضينا نصبح مهزلةوالصمت أصبح شرعِناوسط الحقيقة المخجِلةخلف الستار كم من جرايم تُرتَكَبوانتوا العرب ، يا للعجبأرضي بإيديكم تغتصبجوَّايا نار ، بركان غضبفين حقُّه إبني فْ إنُّه يحلم باللي جيّْ ؟؟وازاي طَمَستوا فْ روحه أطياف الأملوعن العيون بتحوشوا ليه تبشير بِضيّْ ؟؟صرخة ألمباتمنَّى تِوْصَلْ كلِّ من لساه بيملُك قلب حيّْإزاي قبلتم بالقرار ؟ وازاي رضيتم لانكساروازاي وافقتم تِبنوا بيننا وبينكوا مِيتمليون جدار ؟!فين حقّ شهداءنا اللي باعوا الروحرخيصة وسطَّروا فوق هامِةِ التواريخحروفِ المجدِ تغسلْ كلِّ عار ؟!ليهِ الحواجز والسُّدود ؟؟والظلم ليه صوته يِسود ؟؟وليهِ الزهورمحكوم عليها الموت ، ولَمْ يمضَى الربيعليه كل حلمِ حلمنا بيه بِيْشَيّعه شلال دموع ؟نصبح على .. صوت البارودونبات على .. أشلاء وليدالصبر فااااااق كلِّ الحدودوفي كلِّ يوم فيه كم شهيدوبكلِّ عيدبِنْزِفِّ للموت من جديد أجمل ورودصرخة ألممن وسطِ طلقاتِ الرصاصتصرخ تقول فكُّوا الحصاريا من رضيتم بالخُنوع ، ولاّ خلاصماتت بواقي النخوَة في نفوسكم وماتفيكوا الشعور ؟!ليه حقِّ شعبي في الحياةِ الحرة باترهن اللاءات ، والمستحيلليه السواد طمَس النهار ،والصمتِ بات هوَّه البديل ؟مليون سؤال ومفيش جوابولا فيه أمل يشفي الصدورطال الحدادطال النواحلكِنِّنا برغم الجراحمستَنظرين ضي النهارمستَنِّيين صحوةْ ضميرمستنيين يوم الخَلاصدكُّوا الجسورهدُّوا الجدارآن الأوان تِلغُوا الحصارآن الأوان تِلغُوا الحصار
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.