قبلتها و الصبح بين عيونها........ و الطيب من بين الرشوفِ يرطّبُذا الثغر لاح على الصباح بهمسة........ فالصبح في ميدان الشفايف يلْعبُيا حظ ذلك حين دار بدارها....... و الدار من عمق الديار تتعّبُنصب القوام لها المعزة و اللقا........ ولها من التقدير بيتٌ يكتبُبل إنّ بيت البيت ظل مرتبا...... كالصف حين يضمه المترتبُطول القوام طويلة و أصيلة........ و عذولة حتى الذنوب تعذّبُإن تبْت ظلَّ عجازها في حجرتي....... حتى رحيق الزهر فيها يذْنبُألقى التحية مرَّة فلعلها........ توطي عليَّ الزهر ثم تغلَّبُهيهات حين تزيد ذلك مرة........ فالقلب و الشوق المتيم يقلَّبُطبت الصباح و قد أطابت زهرتي....... و الطير غرد و الحديقة تطْربُصوت النسيم أم الهديل مغرد........ أم أنّ صوت الحب فيك يذبْذَبُفلسوف أبقى بين أوتار الهوى........ و أقبّل الصبح الذي يتنصّبُنايف سالم الزهراني
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.