عينُكَ على النافذةعلى بحرٍ..يتثاءبُ قرب الوسادةعلى رحى المدينةِ الخرساءعينُكَ عليّ......في مكْنة القلبأن يغُصَّ بنحل الأصدقاءيتآكلهم هواء الأقبيةإلى الحائط يُشهِرون قُفَّازَ الكلامماذا يبقى لهمماذا يبقى منهم ؟حين في جيوبهميشتعلُ الثقابُعينُكَ على ليلٍ جاحدٍتركوهُ لنباحٍ بعيدعلى عيونٍ تتفصد أسئلةًوذباب يُنَقِّطُ مصابيح الذاكرةعينُكَ عليّكأنيَ سمعتُ بكَأو كأنيَ بكَ جرسٌ بعيدٌيمتصُّ من ليليَ صَريرَ القُبَلِأو ثُقْبٌ في عتَمة الرأس..يُفضي إلى عورة الروحعينُكَ على النافذةِليس بعدُ ذَهَبُ الصمتِليس بعدُ رِدَّةُ الجسدِ الموارَبِليس بعدُ..نَقْعُنا في ملح المنابرِليس بعدُ......بقليلٍ من السخريةيُمكنُنا أن نُكابدَ هذا الخراب.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.