سهرة عاشقسَألتُ وَرْدَةَ الدَّارِلما النَدَى يُغازِلُهاتُوادِدُ قَطَراتُهُ ويُنْعِشُهاويَفوحُ شَذاها ويُسكِرُأجابَتْني الجُورِيَّةُ مُناغِشَةًوكأنَّها تَسْخَرُ مِنِّيكي تَقْطَعَ عُودِي الليلةوتَضَعُني أيْقُونَةَ حُبٍّعُرْبونَ وَفاءٍ لِعَهْدٍ يَتَجَدَّدْتُزَيِّنُ بي صَدْرَ الحبيبةفتَنْتَشي مِنْ عِطْري الفَريدأما سَئمْتَ الجلوس وحيدًا؟قم إذًا وخُذْني إليهافهي تَشْتاقُ إلى هَمَساتِكَتَرْكنُ للأحْلامِ وتَنْتَظِرُوتَتوقُ لمرْآكَ والعُيونتَنْظُرُ للبَعيدِتُناديكَ في سِرِّهاتَتَمَنَّاكَ بِجانِبِهاتَرْنو إليكَ بِشَغَفٍتُناجِيكَ بِنُعومَةٍ ساحِرَةومِنْ عُمْقِ إحْساسِها تَهْواكَغَدًا عيدُ العُشَّاقِ... أتَدْري؟نَعَمْ اذْهَبْ ولا تَتَأخَّرْروحَيْكما مِنْ فَضاءِ الأمانيتَحْملانِ الرَّغْبَة الصادِقَةَتَحْملانِ النبض الصَّاخِبتَنْبُضانِ شَغَفًا وتَناغُمًاحَرارَةً مِنْ تَواصُل الأنْفاسِوإن تَتَلاقى النظراتتمتَزْجُ مِنْ لهفَةِ العِشْقِوالأفْئدَةُ تَهْزُجُ فَرَحًا وتُغاليألا تُبالي؟اذْهَبْ إذًا واسْهَرْ معهاغَدُكَ أسْرارُهُ تَتَلاشىسَلِّمْها عُمْرُكَ الضائعدَعِ الأحلامَ تُحاوِرُ اليَقينَارْمِ نَبْضُكَ فَوْقَ صَدْرِهاضَعْ شُعْلةَ النُّورِ بين يَدَيْهااغْرفْ مِنْ شَفَتَيْها الحبّقبِّلها ولا تَتَقاعَسْقُبَلٌ مِنْ لهيبِ الرُّوحِوليكن لكما الليلة عِناقٌوإن أدمَعْتَ سَعادَةًخَبِّئ وجْهكَ بين نَهْدَيْهاوليكن عطْري شَاهِد القلبِأفُوحُ بالشَّذا وتَنْتَشِيانِ مِنِّي!
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.