1 – لعل خيال العامرية زائر،فيسعد مهجور، ويسعج هاجرا2 – وإني، طول الشماس عن الصباأحن، وتصبيني إليك الجاذر3 – وفي كلتي ذاك الخباء خريدةلها من طعان الدراعين، ستائر4 – تقول، إذا ما جئتها، متدرعا :أزائر شوق أنت، أم أنت ثائرا ؟5 – تثنت فغصن ناعم أم شمائلوولت فليل فاجم، أم غدائرا!6 – وقد كنت لا أرضي من الوصل بالرضا، ليالي ما بيني وبينك عامر7 – فأما وقد طال الصدود، فإنهيقر لعيني الخيال المزاور8 – تنام فتاة الحي عني، خلية،وقد كثرت، حولي، البواكي السواهر9 – وتسعدني عين البوادي، لأجلها،وإن رغمت، بين البيوت، الحواضر10 – وما هي إلا نظرة، ما احتسبتها،بعدان صارت بي إليها المصاير11 – طلعت بها والركب، والحي كلهحيارى إلر وجه به الحسن حائر12 – وما سفرت عن ريق الحسن، إنمانممن، على ما تحتهن، المعاجر13 – فيا نفس، ما لاقيت من لاعج الهوىويا قلب، ما جرت عليك النواظر!14 – ويا عفتي، ما لي ؟ وما لك ؟ كلماهممت بأمر، هم لي منك زاجر!15 – كأن الحجي، والصون، والعقل، والتقى،لدي، لربات الخدور ضرائر16 – وهن، وإن جانبت ما يشتهينه،حبائب عندي، منذ كن، أثائر17 – وكم ليلة، خضت الأسنة نحوهاوما هدأت عين ولا نام سامر؟!18 – يصاحبني فشفاضتان وصارم،وقلب، على خوض الحتوف، موازر19 – فلما خلونا، يعلم الله وحده،لقد كرمت نجوى، وعفت سرائر!20 – وبت، يظن الناس في ظنونهم،وثوبي، مما يرجم الناس، طاهر21 – وكم ليلة ماشيت بدر تمامهاإلى الصبح لم يشعر بأمري شاعر!22 – ولا ريبة إلا الحديث، كأنهجكان وهي، أو لؤلؤ متناثر!23 – أقول وقد ضج الحلي، وأشرقت،ولم أرو منها، للصباح بشائر:24 – أيا رب، حتى الحلي مما نخافهوحتى بياض الصبح، مما نحاذر"!25 – ولي فيك، من فرط الصبابه، أمرودونك، من حسن الصيانة، زاجر26 – عفافك غي، إنما عفة الفتىإذا عف عن لذاته، وهو قادر27 – نفي الهم عني همة عدوية،وقلب، على ما شئت منه، مظاهر28 – وأسمر، مما ينبث الخط، ذابلأبيض، مما تطبع الهند، باتر29 – وقلب تقر الحرب، وهو محارب،وعزم يقيم الجسم، وهو مسافر30 – ونفس لها في كل أرض لبانةوفي كل حي أسرة، ومعاشر31 – إذا لم أجد في كل فج عشيرةفإن الكرام للكرام عشائر32 – ولا صقة الإطلين من نسل لاحقأمنة ما نيطت إليه الحوافر33 – من اللأء تأبى أن تعاند ربهاإذا حسرت، عند المغار، المآزر34 – وخرقاء، ورقاء، بطيء كلالها،تكلف بي ما لا تطيق الأباعر35 – غريزية، صافت شقائق دابقمدى فيظها، حتى تصرم ناجر36 – وحمضها الراعي بميثاء برهةتناول، من خذارفه، وتغادر37 – أقامت لها شيبان، ثم تضمنتبقية صفوان، قراها المناظر38 – وخوضها بطن السلوطح، ريثماأديرت بملحان الشهور الدوائر39 – فجأة بكوماء إذا هي أقبلت،حسبت عليها رحلها، وهي حاسر40 – فيا بعد ما بين الكلال، وبينهاويا قرب ما يرجو عليها المسافر!41 – دع الوطن الألوف، رابك أهله،وعد عن الأهل، الذين تكاشروا،42 – فأهلك من أصفى، وودك ما صفا،وإن نزحت دار، وقلت عشائر43 – تبوأت من قرمي معد كليهما،مكانا، أراني كيف تبني المفاخر!44 – لئن كان أصلي من سعيد نجارهففرعي لسيف الدوتة القرم ناصر45 – وما كان، لولاه لينفع أول،إذا لم يزين أول المجد اخر!46 – لعمرك، ما الأبصار تنفع أهلها،إذا لم يكن للمبصرين بصائر!47 – وهل ينفع الخطي غير مثقف ؟وتظهر، إلا بالصقال، الجواهر؟!48 – أناضل عن أحساب قومي، بفضله،وافخر، حتى لا أرى من يفاخر49 – وأسعى لأمر، عدتي لمناله،أواخي من ارائه، وأواصر50 – أيا راكبا، تحدى بأعواد رحلهعدافرة، عيرانه، وعذافر51 – الكني إبى أبناء ورقاء رسالة،على نأيهم، وهي القوافي السوائر!52 – لئن باعدتكم نية، طال شحطها،لقد قربتنا نية، وضمائر53 - ونشر ثناء، لا يغب، كأنمابه نشر العصب اليماني ناشر54 – ويجمعنا، في وائل، عشريةورد، وأرحام هناك، شواجر55 – فقل لبني ورقاء إن شط منزلفلا العهد منسي، ولا الود دائر56 – وكيف يرث الخيل، أو تضعف القوي،وقد قربت قربى، وشدت أواصر57 – أيشغلكم وصف القديم ؟ ودونهمفاخر فيها شاغل، ومآثر!58 – لنا أول في المكرمات، واخر،وباطن مجد تغلي، وظاهر!"59 –أبا أحمد، مهلا إذا الفرع لم يطب،فلا طن يوم الافتخار العناصر!60 – أتسمو بما شادت أوائل وائل،وقد عمرت تلك الأوالي الأواخر؟61 – وهل يطلب العز الذي هو غائب ؟ويترك ذا العز الذي هو حاضر62 – على لأبكار الكلام وعونه،مفاخر تفنيه، وتبقى مفاخر!63 – أنا الجارث المختار كم نسل حارثإذا لم يسد، في القوم، إلا الأخابر!64 – فجدي الذي لم العشيرة جوده،وقد طار فيها للتفرق طائر،65 – تحمل قتلاها، وساق دياتهاحمول، لما جرت عليه الجرائر66 – ودي كائة، لولا، جرت دماؤهمموارد موت، ما لهن مصادر67 – ومنا الذي ضاف الإمام وجيشهولا جود إلا ما يضيف العساكر68 – وجدي الذي انتاش الديار وأهلها،وللدهر ناب، فيهم، وأظافر69 – ثلاثة أعوام يكابد محلهاأِشم، طويل الشاعدين، عراعر70 – فابوا بجدواه، واب يشكرهم، وما منهم في صفقة المجد خاسر71 – وكيف ينال الجد، والجسم وداع ؟وكيف يحار الحمد، والوفر وافر؟72 – أسا داء ثغر كان أعيا دواؤهوفي قلب ملك الروم داء مخامر73 – بني ثغرها الباقي على الدهر ذكرهنتائج فيها السابقات الضوامر74 – وسوف على رغم العدو يعيدهامعود ىد الثغر، والثغر دائر75 – ولما ألمت بالديارين أزمةجلاها، وناب الموت بالموت كاشر76 – كفت غداوت الغيث دارت كفه،فأمرع باد واجتني العيش حاضر77 – أنخوا بوهاب النفائس، ماجد،يقاسمهم أمواله ويشاطر78 – وعمي الذي أردى الوزير وفاتكاوما الفارس الفتاك إلا المجاهر79 – أذاقهما كأس الحمام مشيع،مثاور غارات الزمان، مساور80 – يطيعهم ما أصبح العدل فيهم،ولا طاعة للمرء، والمرء جائر81 – لنا في خلاف الناس عثمان أسوةوقد جرت البلوى عليه الجرائر82 – وسار إلى دار الخلافة عنوةفحرقها، والجيش بالدار دائر83 – أذل تميما بعد عز وطالماأذل بنا الباغي، وعز المجاور!84 – فوصدق في بكر مواعيد ضيفهوثور بابن الغمر والنقع ثائر85 – وأقبل بالشاري، يقاد أمامه،وللقيد في كلتا يديه ضفائر86 – وشن على الخال خيلا، تناهبتسماوة كلب بينها وعراعر87 – أضفن عليه اليد، وهي فضافض،وأضللنه عن سبله، وهو خابر88 – أماط عن الأعراب ذل إتاوةتساوي البوادي عندها والحواضر89 – وأجلت له عن فتح مصر سحائبمن الطعن سقياها المنايا الحواضر90 – تخالط فيها الجحفلان كلاهمافغبن القنا عنها ونبن البواتر91 – وقاد إلى أرض السبكري جحفلايسافر فيه الطرف حين يسافر92 – تناسي به القتال في القد قالهودارت برب الجيش فيه الدوائر93 – وعمي الذي سلت بنجد سيوفهفروع بالغورين من هو غائر94 – تناصرت الأحياء من كل وجهة وليس له إلا من الله ناصر95 – فلم يبق غمرا طعنة الغمر فيهمولم يبق وترا ضربه المتواتر96 – وساق إلى لديوداذ كتيبةلها لجب، من دونها، وزماجر97 – جلاها، وقد ضاق الخناق بضربةلها من يديه في الملوك نظائر98 – بحيث الحسام الهندواني خاطببليغ، وهامات الرجال منابر!99 – وعمي الذي يمته قيس مزرفناوقد شجرت فيه الرماح الشواجر100 – ورد ابن مزروع ينوء بصدره،وفي صدره ما لا تنال المسابر101 – ٍوعمي الذي أفنى الشراة بوقعةشهيدان فيها الزابيان وخازر102 – أصبن وراء السن صالح وابنهومنهن نوء بالبوازيج ماطر!103 – كفاه أخي، والخيل فوضى كأنها،وقد عضت الحرب، النعام النوافر104 – غداة وأحزاب الشراة، بمنزليعاشر فيه المرء من لا يعاشر105- وعمي الذي ذلت "حبيب" لسيفهوكانت، ومرعاها، من العز ناضر106 – وعمي الخرون عند كل كتيبةتخف جبال، وهو للموت صابر107 – أولئك أعمامي، ووالدي الذيحمى جنبات الملك، والمتك شاغر108 – بحيث نساء الغادرين طوالق،وحيث إماء الناكثين حرائر109 – له بسليم وقعة جاهليةتقر بها فيد وتشهد حاجر110 – وأدكت مذاكيه يسرح وأرضهامن الضرب نارا، جمرها متطاير111 – شفت من عقيل أنفسا شتها السرىفهو عجلان، ونوم ساهر112 – وأول من شد : المجيد بعينيه،وأول من قد : الكمي المظاهر113 – غزا الروم لم يقصد جوانب غرة، ولا سبقته بالمراد النذائر114 – فلم تر إلا فالقا هام فيلق،وبحرا له تحت العداجة ماخر!115 – ومستردفات من نساء وصيبة،تثني على أكتافهن الضفائر116 – بنيات أملاك أتين، فجأة،قهرن، وفي أعناقهن الجواهر!117 – فإن تمض أشياخي، فلم يمض مجدها،ولا دثرت تلك العلى، والماثر118 – نشيد كما شادوا، ونبني كما بنوا،لنا شرف ماض، واخر حاضر119 – ففينا لدين الله عز ومنعة،وفينا لدين الله سيف ناصر120 – هما، وأمر المؤمنين، مشرد،أجاراه، لما لم يجد من يجاور121 – ورداه، حتى ملكاه سريره،بعشرين ألأفا بينها الموت سافر122 – وساسا أمور المسلمين سياسةلها الله، والإسلام، والدين شاكر123 – ولما طغى عجل العراق ابن رائقشفى منه لا طاغ، ولا متكاثر124- إذا العرب العرباء تنسى عمارةومناله طاو على الثأر، ذاكر125- أذاق "العلاء التغلبي" ورهطهعواقب ما جرت عليه الجرائر126- وأوطأ حصني "ورتنيس" خيولهوقبلهما، لم يقرع النجم حافر127- فآب بأسراها تغني كبولهاوتلك غوانٍ ما لهن مزاهر128- وأطلقها فوضى على مرج "قلز"حوادر في أشباحهن المحاذر129- وصب على الأتراك نقمة منعمرماه بكفران الصنيعة غادر130- وإن معاليه لكثر غوالبوإن أياديه لغر غرائر131- ولكن قولي ليس يفضل عن فتىعلى كل قول من معاليه خاطر132- ألا قل "لسيف الدولة" القرم: "إننيعلى كل شيء، غير وصفك، قادر133- فلا تلزمني خطة لا أطيقهافمجدك غلاب، وفضلك باهر134- ولو لم يكن فخري وفهرك واحدالما سار عني بالمدائه سائر135 – ولكني لا أعضل القول عن فتىأساهم في عليائه، وأشاطر136 – وعن ذكر أيام مضت، ومواقفمكاني فيها بين الفضل ظاهر137 – مساع يضل القول فيهن جهدهوتهلك في أوصافهن الخواطر138 – بناهن باني الثغر، والثغر دارس،وعامر دين الله، والدين داثر139 – ونازل منه الديلمي بأرزنلجوج إذا ناوى، مطول، مصابر140 – وذلت له بالسيف، بعد إبائها،ملوك بني الجحاف، تلك المساعر141 – وشق إلى ثغر الدمستق جيشه،بأرض سلام والقنا متشاجر142 – سقى أرسناسا مثله من دمائهمعشية غصت بالقلوب الحناجر143 – وبات يدير الرأي، من كل جهةوذو الحزم ناهيه، وذو العزم أمر144 – وأوردها أعلى قلونية أمرؤ،بعيد مغار الجيش، ألوي، مخاطر145 – وساق نميرا أعنف السوق بالقنا،فلم يمس شامي ولم يضخ جازر146 – وناهض أهل الشام منه مشيع،يسايره الإقبال فيمن يساير147 – له وعليه وقعة، بعد وقعةولود بأطراف الأسنة عاقر148 – فلا هو فيما سره متطاول،ولا هو فيما ساءه متقاصر149 – فلما رأى الإخشيد ما قد أظلهتلافاه يثني غربه، ويكاشر150 – رأى الصهر، والرسل، الذي هو عاقد،ينال به ما لا تنال العساكر151 – وأوقع في جلباط بالروم وقعةبها العمق اللكام والبرج فاخر152 – وأوردها بطن اللقان وظهرهيطأن به القتلى، خفاف حوادر153- أخذن بأنفاس "الدمشق" وأبنه،وعبرن بالتيجان من هو عابر!153 – وجبن بلاد الروم ستين ليلة،تغاور ملك الروم، فيمن تغاور155 – تخر لنا تلك المعاقل س،وترمي لنا بالأهل تلك المطامر156 – وما زال منا جار خرشنة أمرؤ،يراوحها في غارة، ويباكر157 – ولما وردنا الدرب والروم فوقهوقدر قسطنطين أن ليس صادر،158 – ضربنا بها عرض الفرات كأنماتسير بنا تحت السروج جزائر159 – إلى أن وردنا أرقنين نسوقها،وقد نكلت أعقابها والمخاصر160 – وما بها ذات اليمين بمرعشمجاهيد يتلو الصابر المتصابر161 – فلما رأت جيش الدمستق، راجعتعزائمها، واستنهضتها البصائر162 – وما زلنا يحملن النفوس على الوجىإلى أن خصبن، بالدماء، الأشاعر163 – وأين بقسطنطين، وهو مكبلتحف بطاريق به، وزراور164 – وولى على الرسم الدمستق هاربا،وفي وجهه عذر من السيف عاذر165 – فدى نفسه بابن عليه كنفسه،وللشدة الصماء تقني الدخائر!166 – وقد يقطع العضو النفس لغيره،وتدفع بالأمر الكبير الكبائر!167 – وحسبي بها يوم الأحيدب وقعةعلى مثلها في العز تثنى الخناصر!168 – عدلنا بها في قسمة الموت بينهم،وللسيف حكم في الكتيبة جائر169 – إذ الشيخ لا يلوي، ونقفور محجر،وفي القيد كالليوث، قساور170 – ولم يبق إلا صهره، وابن بنتهوثور بالباقين من هو ثائر171 – وأجلى إلى الجولان كلبا وطيئاوأقفر عجب منهم و"أشاعر"172 – وباتت نزار يقسم الشام بينهاكريم المحيا، لوذعي، مغاور173 – علاء كليب للضباب علاءةوحاضر طيء للجعافر حاضر174 – وأنقذ من مس الحديد وثقلهأبا وائل، والدهر أجدع، صاغر175 – واب ورأس القرمطي أمامهله جسد من أكعب الرمح، ضامر176 – وقج يكبر الخطب اليسير، وتجتبيأكابر قوم ما جناه الأصاغر177 – كما أهلكت كلبا غواة جناتهاوعم كلبا ما جنته "الجعافر"178 – شرينا وبعنا بالسيوف نفوسهم،ونحن أناس بالسيوف نتاجر179 – وصنا نساء نحن أولى بصونها،رجعن، ولم تكشف لهن ستائر180 – يناديه، والعيس ترجي كأنهاعلى شرفات الروم، نخل مواقر:181 – ألا إن من أبقيت، يا خير منعمعبيدك، ما ناح الحمام السواجر182 – فنرجوا إحسانا، ونخشاك صولة، لأنك جبار، وأنك جابر!"183 – وجشمها بطن السماوة قائظا،وقد أوقدت نار السموم الهواجر184 – فيطرد كعبا حيث لا ماء يرتجي،لتعلم كعب أي قرم نصابر185 – ويطلب كعبا حيث لا الإثر يقتفيلتعلم كعب أي عود تكاسر186 – فجعنا بنصف الجيش جونة كلهاوأرهق جراج وولي مغاور187 – أبو الفيض مار الجيش جولا محرماوكان له جد من القوم مائر188 – بنا وبكم، يا سيف دولة هاشم،يطول بنا أعمامنا، ويفاخر!189 – فإنا وإياكم ذراها، وهامها،إذ الناس أعناق لها، وكراكر!190 – ترى أينا لاقيته من بني أبيله حالب لا يستفيق وجازر191 – وكان أخي إن رام أمرا بنفسهفلا الخوف موجود، ولا العجز ظاهر192 – وكان أخي إن يسع ساع بمجدهفلا الموت محذور، ولا السم ضائر193 – فإن جد، أو لف الأمور، بعزمهفقل : هو موتور الحشى، وهو واتر!194 – أزال العدى عن أردبيل بوقعةصريعان فيها : عاذل، ومساور195 – وجاز أراضي أذربيجان بألقنالواد إليه المزربان مسافر196 – وناهض منه الرقتين مشيعبعيد المدى عبل الذراعين، قاهر197 – فلما استقرت بالجزيرة خيلهتضعضع باد بالشام، وحاضر198 – مما مالكها للبيض بيض سيوفناسبالا، ومنها للملوك مهابر199 – وحل بباليا عرى الجيش، كله،وبحكم خسران ومولاه "ذاعر"200 – له يوم عدل موقف بل مواقف،رددن إلينا العز، والعز نافر،201 – غداة يصب الجيش، من كل جانب،بصير بضرب الخيل والجيش، ماهر202 – بكل حسام بين حديه شعلةبكف غلام حشو درعيه خازر203 – على كل طيار الضلوع، كأنهإذا انقض من علياء فتحاء كاسر204 – إذا ذكرت، يوما، غطاريف وائلفنحن أعاليها ونحن الجماهر205 – ومنا الفتى يحيى ومنا ابن عمههما ما هما للعز سمع، وناظر!206 – له بالهمام ابن المعمر فتكةوفي السيف فيها والرماح غوادر207 – ومنا أبو اليقظان منتاش خالد،ومنا أخوه الافعوان المساور208 – شفى النفس يوم الخالدية بعدماحللن بإحدى جانبيه البواتر209 – ومنا لبن قناص الفوارس أحمدغلام كمثل السيف، أبلج، زاهر210 – فتى حاز أسباب المكارم، كلها،وما شعرت منه الخدود النواضر211 – ومنا أبو عدنان سيد قومه،ومنا قريعا العز : جبر "جابر"212 – فهذا اذى التاج المعصب قاتل، وهذا لذي البيت الممنع آسر213 – ومنا الأغر ابن الأغر مهلهلخليلي، إن ذم الخليل المعاشر214 – فإن أدع في اللاواء فهو محارب،وإن لأسع للعلياء فهو مظاهر215 – ولما أظل الخوف دار ربيعةولم يبق إلا ما حمته الحفائر216 – شفى داءها يوم الشراة بوقعةجدود بني شيبان فيها العواثرومنا على فارس الجيش، صنوهعلى بن نصر خير من دار زائر!218 – ومنا الحسين القرم، مشبه جده،حمى نفسه، والجيش للجيش غامر219 – لنا في بني عمي، وأحياء إخوتي،علا، حيث سار النيران، سوائر220 – وإنهم السادات، والغرر التيأطول على خصمي بها وأكاثر!221 – ولولا اجتنابي العتب من غير منصفلما عزني قول، ولا خان خاطر!222 – ولا أنا، فيما قد تقدم، طالبجزاء، ولا، فيما تأخر، وازر223 – يسر صديقي : أن أكثر واصفيعدوي، وإن ساءته تلك المفاخر224 – وهل تجحد الشمس المنيرة ضوءها ؟ويستر نور البدر، والبدر زاهر؟225 – نطقت بفضلي، وامتدحت عشيرتي،وما أنا مداح، ولا أنا شاعر!
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.