يمضي على مضض...يؤجج صمته و البحر عانق مشتهاه...،و ما رءاهيضمّخ الأيام أو كبواتها...!ما زال يفترش القصيد لطيشه اللغويّ...ينبئ عشقه أن المسافة... أدمنت عثراتهاو دواتها... خطت على طلل الوريد نجيعهاو صقيعها... لتصدر الآلام في قارورة...مذعورة بنقيعهاتهب البحار ثبورها و مواتها... !?يمضي على مضض...و في طياته أنصاف عشق للتي وعدت و لم تأتي...لترتشف الحنين و بوحه المستلّ من عقم اللغاتو ما تبقى من طنين القلب... !قد كان يدرك حين لوح للخطاف بقلبه...أن المدينة خاتلته و ما بكته...لأنّه... قد ظل يظفر شعره لليل،و الشرفات في سكراتها...ما زال يزدرد الوداع و يرتشي...طمي الكلام وما تقادم من وعيد الدرب...:درب غدى ورما********** قد يربك المشهدسرب أبى الحلما********** لن يعتلي المعبدقلب غوى أمما********** سيباد في الموعديمضي على مضض...و لا شجن يباغت خطوهيستل من وحي الرياح لقاحه...و نواحه... و يضم عنقاء اشتياقهفي امتشاقه... ! نخلة القلب المضرج بالأماني...ما كان يقعي فوق آثار انكساره...مثل خروب الكناية و الأغاني...ما كان مكتنز الوساوس والحنان...ليسرق النار الخبيئة... في مفازات التوجس والحصار...و ينتشي بفجيعة إزّينتو اجمرّ طيف نواتها...و اصفرّ فصل سباتها...ما كان موبوء البذار...و ما تسربل صوته حتى يتمتم باسما...:درب غدا ورما********** قد يربك المشهدسرب أبى الحلما********** لن يعتلي المعبدقلب غوى أمما********** سيباد في الموعديمضي على مضض...يدحرج صبره...والليل ترياق لوجده و اندثاريقد كنت مثله أبتني أعشاش شوق عائمه...قد كنت مثله أدعي أن القصيدة امرأه...تبغي التبرّج في اللغة...تهوى مداعبة الجناس و ما يؤرخه انفجاري...من عبارات مفخخة... و بوح مرجئ...،يستمطر الإيقاع و الكلمات في وكناتها...و" كنانة"... ! سكبت رعاف رماتها...لتصوغ من حيض المعاجم طلقةمشكاة سهد... قد تهلل لانكساري...كيما أقاد إلى القصيدة صاغرا... !?و الليل عسعس قرب عوسجة النهار...ليصطفي ما لست أعرف... !من ينابيع التأوه... أو تضاريس التشوّه للظّلال...و كل ما اقترف الخيال من المسارات الرّجيمة...حيث لا تغني شفاعة حلمه الملغوم بالذكرىو بالأحلام أو شهواتها...قد كان يرمق طيفها... حين اشرأب فراقها...قد كان يرمق حيفها...و الفجر يبصق شمسه الثكلى بدون جماعها...ليعنّ للبحر ارتشاف عناقها...و القول ملئ الموج لا...لا تنبش الأصداف بحثا عن أناتك أو أناي...لا تمتطي الألوان حتى تصطفيك و تبتغيك...لبرزخ لا يستلذّ إلى بكاي...من ضلعك المعوج سوف يؤسس الإسراء...في غدد الصليب إذا تصلب مبتغاي...سأقول إن ضاق الرّفيق و ما تفتح في رؤاي...لا لون بعدك سوف يمتشق القصيد...أو يعتلي سبلا من الحلم المخصّب في الوريد...إلاك...... لا.. !فاذهب و لا ترد الديار و عقمها...من دفء صوتك سوف نخترع الوداع...كي نسأل الأمم القميئة عن قناع..."قحطان" فتش عن غنائمهم و عن دمن الضّياع..."قحطان" ردّد مرّة... !:درب غدا ورما********** قد يربك المشهدسرب أبى الحلما********** لن يعتلي المعبدقلب غوى أمما********** سيباد في الموعد
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.