وَمَضَي قِطارُ العمرِ يا وَلَدِينحوَ المشيبِ وَفتَّ في عَضُدِيأَفْنَي شَبابي بَعْدَ قوَّتهِوَغَدَا يَحُطُّ اَلوهنَ في جَسَديالهَمُّ والأحزانُ تُوجعُنيواليأسُ والأسقَامُ في كَبدِيمازلتُ أحيا دائماً أبداًبمرارةِ الآلام في غُدَدِيشَيْخُ الشيوخِ قضي بكُرْبتهِيا بئس مَكْروبٍ وَمُبْتَعَدِوَمَضَي قِطارُ العمرِ كالفجرِأنوارهُ مِشْكَاة مَنْ يَسْرِيكَمْ حَطَّ في أرضٍ مُؤلَّفةٍبالحبِّ والآمال كالسِّحْرِكالبرقِ يبدو عند ناظرهِوالرَّعْدِ إن يسرعْ لَدَي سَيْرِلم يصطدمْ يوماً بقاطرةٍأَوْ رَاحَ طفلُ خَلْفَهُ يجريقد شاب فاختلَّتْ مفاصِلُهُأضحي سجيناً حَيثُ لا يدري**********وَجَرَي مِدادُ الحبِّ في شِرْيَانِيفَرَأَيْتُ نورَ اللهِ في وجدانيوسجدتُ للرحمنِ سجدة خاشعٍيا سَعْدَ من يرجو رضا الرحمنيا سَعْدَ مَنْ كَانَتْ سَجيَّتُهُطوْعَ الإلهِ وآيةَ القرآنِيا سَعْدَ مَنْ كان النبيُّ شَفيعَهُكيما يفوز بجنة الرضوانيا سَعْدَ مَنْ طَابَتْ هدايتُهُحتَّي يذوقَ حلاوةَ الإيمانِ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.