منذ افترقنا لم أذق وسناللّه ما صنع الفراق بناقل للخليّين الهناء لكمألحبّ قد خلق العذاب لنالم أنس قولتها التي ملأتنفسي أسى وجوانحي شجناماذا جنينا كي تفارقناأمللتنا وسئمت صحبتنافأجبتها بلسان معتذرلم تجني أنت ولا مللت أنالكن رأيت الماء منطلقاريا، فإن هو لم يسر أجناوالسيف إن طال الثواء بهيصدأ ويصيح حدّه خشناوالسحب إن وقفت وما هطلتلم ترو أودية ولا قتناإنّ الحياة مع الجمود قذىومع الحواك بشاشة وهنالا تعذليني فالقرى أربيحيث الحياة رغائب ومنىحيث النجوم تلوح سافرةلم تلتحف سترا ولا كفناوالفجر ملء جيوبه أرجوالطير يملأ شدوها الوكناوعلى الرّبى الأظلال راقصةويد النسيم تداعب الغصناوبح المدائن إنّ ساكنهاكالميت لم يطمر ولا دفناكم رحت أستسقي سحائبهافهمت ولكن محنة وضنىولكم سهرت فلم أجد قمراولكم شدوت فلم أجد أذنالو كان يألف بلبل غردقفصا ، أحبّ الشاعر المدناكره الورى طول المقام بهافاستنبطوا العجلات والسفناولقد ظفرت بمركب لجبفخرجت أطوي السهل والحزناوالشوق يدفعه ويدفعنيحتى بلغت المنزل الحسنا...قف، يا قطار ، على ربوعهمإنّ الأحبة، يا قطار... هناهذي منازلهم تهشّ لنا أخطأت... بل هذي منازلناما حلّ منهم موضعا أحدإلا وصار لكلّنا وطنا((سورية)) في ((كانتن)) نغمعذب ،(( ولبنان)) شذى وسناوإذا الحياة طوت محاسنهاعني ، وصار نعيمها محنامثّلتهم في خاطري ، فإذادنياي فيها للسرور دنىيا قوم هذا اليوم يومكمومن ينتهزه ينل رضى وثنافلتنبسط أيديكمو كرماألسحب أنفعها الذي هتناأنا لاأرى مثل البخيل فتىيضوى ويهزل كلما سمنمن لا يشيد بماله أثراأو يستفيد بماله منناويعيش مثل العنكبوت يعشفي الناس مذموما وممتهنافابنوا وشيدوا تكرموا رجلاكم قد سعى من أجلكم وبنىوطن وأهل لا ئذون بكمأفتخذلون الأهل والوطنا؟((قطنا)) بنوك اليوم قد نهضوافتمجدي بينك يا ((قطنا))
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.