على مقهى التمرّد :شعر / عمر غراب .ماذا ألمّ بطفلتى و حياتىفرنت تعاتبنى على لفتاتىو إذا تململ هدبها متواطئاأقبلت سيدتى إلى عتباتىو نذرت فى ثقة تدكّ مشاعرىألاّ أقامر بانفجار الآتىلو أن إبليسا تآمر خلسةحتى أتوب ؛ تسمّرت نظراتىيا عطر أحلامى رعيتك فى دمىلتشقّ أوردتى ذرى خطواتىسارت على دربى تحلّق نجمةأرقى من الإيلام و الجمراتعاديت أيّامى لأنّك قبلهاعانقت أشواقى بغير أناةعات هو الإيغال فى قلب الأسىليضخّ شريانى ندى حسراتىفأراك حائرة تصدّك دمعتىو ترشّ أذكارا على أوقاتىعودى إلى عينيك علّى أتّقىطغيان سحر طاهر الصبواتعمرى تهيّأ أن يغادر جنّةو إرتاح صدرك رائع الإفلاتتغتالنى تلك الثوانى كلهافأريق أغنيتى بغير صلاةتثبين راقصة كأنّك وردةمرقت تودّع أخطر اللحظاتو كتبت من حرف أنيق غائرأحلى رسائلك التى بدواتىو لمست حسّك يحتفى متدثّراو يزيح عن صمتى ربى همساتىها أنت رغم الفقد أجمل فتنةسبقت ملامحها جنون الذاتفإن إعتذرت طحنت أعصابى أناو جرفت عصرا ثائر النزواتو لينحت الغاوون موّالا دناو رواية سكنت جروح سماتى .شعر / عمر غراب .
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.