قد طالَ بعدكِ و قرّبني الشوقُ و الالمُو فرّقنا الدهرُ و سيفُ الدهر ليس ينثلمُو اوجاعي وقودي اليكِ تقودني قدماًاميرتي و بيننا بحورٌ اهاجتها النيران و الحممُفان دنوتُ فمِن ذكرياتٍ كنورُ الشمسفلا في البعد نسينا و لا مَن بجواركِ علموافليت الارضَ تميدُ من تحت من ظَلَموااو ليت السما تربّتُ على رؤوس من ظُلِموالكن الارض لا تفتأ تنأى بنا مغاضبة والذين فرّقوا الجمع من غضب السما سلموااما سئموا؟! من ظلمهم، من قهرهممن عهرهم، من جرحهم اياكِ، ما سئموا؟!اما سئموا من قصائدنا، من ملامتنا لهماما كرهوا غضبَ القلوبِ و ما يخطّه القلمُ؟!ربما خجل الصخر فتفجّرت منه العيونُ غزيرةكدمع عينيكِ، و وجوههم لا يعرفها الدمُفهل علموا بانني القاكِ خلسة كل ليلةٍو في الصباح يتركني و اليكِ يرجعُ الحُلمُنعمنا بريحكِ فلم نعلم لها زوالا حبيبتيحتى اذهب غدرُ الدهر ريحَنا فاذا بهم قدمواو ليس لي الا ان اصلي باسمكِ خلف البحارو بدجلةَ، الدهرُ و من لا ذكر لهم نعموا
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.