ككل لقاءتتعانق اللواحظيستحيل الزمن قطرة فراغيتجرد الكبرياء فينا عارياو يستبيحنا اللقاءتهرول الأنفاس على قارعة اللهثو يزفر الشوق متهالكايبلل الأقدام القلقة و طرف اللسانيرسل أعماقه موجة بعد موجةمستلقية الارتجاف مسدلة الألقيومهاكان يلبس سماء الشتاءيلتحف برياح ندية مالحةشعشعت في أعماقه رائحة الغوصلم يطل صمت الجوارحككل لقاءأنحل زبدا على شفاهه الشاطئيةأنحني إليهأهدهد ثورته الدافئةبكفيتتعلق قطرات من روحهتحتضن أنامليترجوني البقاءو تسري رعشة عطشىجداول نشوة تسحرنيغوايةلتبدأ المناجاةفي صمت صاخب المعانيمضطرب الصدىيخافق أجنحة نورسية الامتدادو يعتلي صحوة المكانككل شتاء ألقاهحين يجلس وحيدايرصف ذكريات داهمهاالصقيعفارتحلت على عجلأنتظر الشتاءلأقف على جفونه المبللةأستلذ إيقاع النشيجو أسافر على متن طفولة من رياحإلى حيث يسكن الانتشاءصخب الأصوات يحتضر على الضفاف الرطبةلم يزل ككل شتاءمسجىيتوسد الرمالتباغتني تضاريسه الممتدةفي فزع الأفقفي شبه غيبوبةتشرب وجه المساء المهرولعبر أوتار الشاطئ المهجورابتلعه الأسى على ضفاف الشتاءتلون هبة الريحتواسي ليلنا المقرور بالغيابوككل لقاء أقطع مع البحر مسافات عشقصحراء شوقكثبان اشتهاءأسراب فراشاتو صورقصيدة من غير إهداءصحوا تشتاقه الغيوموسعادة تبدأ على شفاه شاطئذات شتاء
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.