اني راحلٌ، اني مغادرقد مات فيّ المتفائل المغامراني ذاهب، سأسافرالى جزيرة وسط اللامكاناعيش وحدي، اجرّب الراحةبعيدا عن بلاد لا تعرف غير المقابر**كفى، فما ارىبين الورىسعيدا راضيا حقااو امرئ غير صابركلٌّ له همومه، و كل يرى نفسهفي حياته.. مجرّد عابِر !**هناك اعيش كما اريدفي الارض البعيدة عن بلاد العبيديرون في الخلود غاية، و لا خلود !كفى، اني في غير طريقكم سائرما مزية البقاءو محاربة الفناءو انتم في اماكنكم قعود؟!اغاية هي..ذكركم –نفاقا- باطيب الحديث بعد الموت؟ثم ماذا؟ارأسك تحت التراب سالم معافى؟!الك هناك رأي رشيديُسمع منك و يُطلب من بعيدو يُذاع من فوق المنابر؟!أترى بان قلبك سيفرحو قد اضحى مسكنا للدود؟!عِش سبعين عاما في جمودثم اقضِ الابدية بين اللحودفالكل ساقط، حتى اعلى المنائر !**و يقولون لِم انت ثائرماذا يقولون.. دعهم يقولونفليسوا هم سادة المصائر..لكن دعوني اخبركم انكم مخطئونقد كانت لي امانٍ بحجم الفضاو احاول –كل مرة- تغيير القضالكنه زمانٌ –يا ناس- مضىفدعوني في جزيرتييائسٌ من حالكم اخوتيحائر !
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.