يآ عتب نشّاد مآ ورّى عن أيآم العتيم و لآ سأل كل الدروبهآتها كل ادعواتك و إبتعد قبل الشتا يُدفن و ياخذها يديكهالموآني عوّدت جفنك ينآم الليل مآ وّرد على وجه الغروبو العيون الشاردة في شتوة البرد و جفاها ورقّت ل: الهم فيكمن كفر قلبك معَ : ناي الحزن في شارع أجناسك و بألحانك يجوبكفّ عنّك ماتعنى غايتك غير الورق يدفن سراجه عن حكيكإرفع أفأفتك على كفّ السما وإزرع مع أنفاسك سهو وناس وشعوبرمّد الباقي من جماحك و فاتت في ذرى من تحتويه لناظريكلا تناظر شرفة الذكرى على ذاك المطر و الصبح يجمعنا / قلوبشقّ بك صمت الطريق و أسربك عاطش تمنّاك الوصول و يرتويكمن هنا ؟ يصفح عن اصغار الفرح تحوي بقايانا مع صمْت الهبوبتنتظر من يجمع و يقصر صلاته لكن أجدب أرضك إرتاعت عليكباهتة كمّ مرّها ساجد دعى فجر التعب علّ إستفاقتها نضوبترتمي في منظر العابر سبيله للوطن يمكن أنا مثله و : أجيكو إنتزع موت النهار بغربتي و ألبس ثيابي بسمتك وأهديك ثوبمثلي إنت بغربتي كنكّ غريب و تحتوي مرّ إنتظارك في نعيككفكف البحر ب : بقايا دمعتيني و إنتهكها من رثا وجهي نحوبعطّش الغارق من إسماعي على جال الجدار لإستراقك في وعيكجافل الغربة تعال إحكي لي الذابل من أغصانك تناهيد و شحوبو التسكع في هدوء القيض و عيون الممرات القديمة تنتهيكإمهل بكاها امتداد لبلدتك و أبيض دراويشك و أضداد الذنوبتغرس أشباه الدموع بدهرك و تكبر كأنك عشت في صحوة شريكوبخّك ما ملّ قبلك و إنتهز طفلة سكونك في مساحات الهروبألهمك هذا الوطن بعد إمتناعك للسهر و أمسى بنومك يحتريككل فجر أركض على أطلال صبحك و إرتمي في مقبل أحضانه غروبو تذبل أنوار المدينة و أدعي دروبي سراج و أنتظرني في يديك
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.