ما جيت إلاّ من تعب ما رحت إلاّ من تعبيا سايق الليل – بحذر- لأضيق مكانٍ ردِّنيلابد ازفر تبغ هذا الحزن وأبلع هالعتبمن قبل لا أبني الأمل لا بد يأس يهدنيهذا أنا ضايق حزين ومُنتهك ومغتربثملت حتى أن الجدار أخفى عن ظلالي ْبدنيخذني ترى ما عدت أشوف إلا هياكل من خشبمابه أحد محتاجني .. محتاج لي ويودنيما به سوى زحمة قصايد داخلي وقبضة لهبأرمي الجنون ولا فضاء غير الفراغ يحدنيسهرة طويلة مُتعبة غابة كباريت وغضبدخّان مسقط ضمّني وأشباحها أتصدنيحانة قديمة في ركن مقهى يغرّقه العنبأخشاب ميّلها الفقر وأرواح تمسك بْردِّنيأرواح يشربها الظلام الصمت يطردها الطربما أعظمك (فيروز) والدنيا معك تصبح دني !يا انته دني يا عمر ما عشته سوى خوف و هربيا أنته دني يا شعري إللي أطلبه ويضدني !ثالث عقد وآنا أسبّح في مخارز طيش..ذنبمالي رجا إلا بُراقٍ لو عثرت يشدنيطلعت من سجني الصغير لْسجن سقفه من سُحبطلعت خذني في طريق الناس للناس أهدنيما رحت إلا من تعب ما جيت إلا من تعبيا حوذي الليل –بحذر- لأول مكانٍ ردِّني
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.