(كذا عرسك ...)وأنا أتصوّر تمريني جنازة ليلة الفرقا وزفاف الحزن والدخله : (كذا عرسك)وأنا واقف على ركن الطريق ولا بقى فيني مكانٍ يحتضن هالمشهد المؤلمانادي بالدموع إللي تسافر خلف هالليله الحزينه وصورتك لونك دفا حسكولا ألقى سوى بعض الغبار إللي تناثر يوم مروا يحملوا نعشك ولا أتكلمهناك أنتي تناجيني وأدري أنك تحبيني كثر شعري وكثر ما تكرهي نفسكوإنك ما بخلتي بشي غير إن الزمن طبعه مع العشاق (لحظة عدل/ ليلة ظلم)تمريني وأناظر صورتك خلف المرايا والمرايا شاحبة والموت في لبسكعروسه ولعنبو هذا الزواج ولعنبو هذي المرايا وريح هذا العطر هذا السمحياتي والسنين إللي مضت والعشق والاحلا م وأفراحي وأحزاني صعب لمسكصعب أني أحاول أقترب منك صعب أني أحاول أبتعد عنك وكلك همتغيبي وذكرياتك ما تغيب ويبقي شي أسمه النصيب وبرجي المصلوب في نحسكونبعد وانتي شرياني وأنا نبضك اقول أنساك اغالط نفسي ..اتنساك .. وأتوهمتمريني ويصبح هالطريق أقوى من أحزاني يحاول طرحتك يالمبعده يمسكيحاول يوقف الرحله يريد يرجعك طفله يحاول والجنازة ناسها كالصميحاول يوصل حدودك يحاول يجري باحلامي ويتقفّا أثر دمعك أثر همسكحسافة والطريق يعود لي من رحلته من غربته أعمى واصم من صدمته وأبكموأنا لو قلت لك:مبروك او حتى : فمان الله أو حتى: رحمك الله في عرسكعزاي إني أحبك موت عزاك إنك تحبيني عزانا كنت قبل الكارثه أحلم
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.