ولي وطنٌ يذوِّبني ,يؤرقني وقلبيَ غارقٌ فيهِوجسمي عالقٌ بهما عناقَ الموتِ بعد العشقِ يكفيهِفهذا العشقُ سبَّاحٌ بأوردتي وقلبُ الحبِ يحويهِنتوهُ الآنَ في موجٍ يباعدنا , فيدفع موجنا تيهيونغرقُ في دموعِ البعدِ أعيننا ونسقطُ في مآقيهِفذاكَ الحزنِ هوْ زمني وأعوامي ودهراً هيْ ثوانيهِفيا وطناً بنبضِ رحيلنا عنهُ سُجنا في أراضيهِويا ليلى تعالي غطِّني دفئاً بجمرِ الحبِ , ندِّيهِوهُزِّي عشقنا ألقاً يجمِّعنا , وذاكِ الليل ردِّيهِولُمِّي عُرْبنا شوقاً على خجلٍ بقلبِ الأمِ ضمِّيهِهو المولودُ لا إسمٌ يعرِّفهُ ! فقومي الآنَ سمِّيهِتناءينا , ظمئنا , يا ظما قلبي فمن بالوصلِ يسقيهِفَصُبِّي جرحنا أملاً بكأسِ اليأسِ فوق الجمرِ صُبِّيهِأنا الرحّالُ عبر الصمتِ أغنيتي وحزني لا أغنِّيهِأخاويكِ وظلكِ لا يفارقني وظلّي لا أخاويهِحلمتُ بشَعْركِ النوري فوق لياليَ السمراءِ , لُفّيهِأنا الظمآنُ في بركانِ أسئلتي ,أجيبيها ! أجيبيهِ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
لا يوجد تعليقات.