وتأجلت ..غفوة العمر الجميل...عفو جميل لعمر لم يعد يأتي .....ولاني افهمك ...قدر ما احتويكسارفع لهامة قامتك . ... هذا العفو الجميل ..ساجرب مثلا ان اغتالني على ورق قلبك..واطويكل الساعات الكسولة ...كي ارسم كفني في بياض صفحك ..واحن و اقسو..اقسو و احن ...ثم ادرك وحدي ووحدي فقط ...ثم وحدي (للتاكيد ) ان لعنة الصبر كانت اخروصايا النجم للقمر المختبئ بسرابيل الارق ذات عناق .. . . .ولاني مجبولة على الموتساكسرني لتبقىو اعبرني لتاتيسانقض على كل اشيائي التي من غبنهالم تنم قريرة الفرح ساعة ...واكافئ ..القدر الذي خمن وحده في شكل ميتاتيالطويلة و اخفى سر ضحكاته الساخرة من وجه اغترابي..هل تعرفون القدر ؟.../ هو ذاك الملك العادلجدا...من وضع بيني و بين عيون حبيبي الف مراة مشروخة والف جريدة .ولاني احبك...ستعذر شغفيوساعذر كل فرح تؤجله الى العمر الذي لا ياتيو سنذكر و ننسى معا...قصة الراوي الذيتحمله عصاه الى كل زاوية الم..يفزز الذكريات..وجيلا من الامنيات يكبر..يكبر.. .يبتلع اخر رسل الكلام... .يجرني الىصدر صمته الشائك ..يمسك بي منمعصم الشوق و يرفعني الى السماء ..ثم يقضي بجرة سهو ..على كل الاحاجيالتي كان يقولها الربيع للرعاة ذات انتظار للمطر ..ولاني احبك ..ساتي و لا اتياناور على وسادة الصدق..بشيء مندعابة الانامل الخجلى من قولة / احبك...ساغني ...شيئا للذكرى ...ساقول مثلا( عودت عيني على رؤياك ) او ( تناظر الساعة ) ...او حتى ( جفنه علم الغزل ) ..وستسكرفي داخل دمك كل زمرات الماضي الذييكتشفنا في عري الذاكرة ...وساراني بين كل الاوراق التي لم تكتببعد..ذلك السطر الحزين لقصيدة لن تكتبابدا في بحر ممزوج الا بملح دمعك ..لاني قد احبك ...سابيعني كل ما بقي من ريح المسافةواعرف كيف امزجني في الالوان/ اخضر ..اخضر..اخضر..لتعشوشب خاصرة الاسئلة ..ولامضي كمن مروا من قوافل نبضي..زرافات خيبة و انتكاسات وهج ..وساقتني كل ما بقي لي منوجع البعاد...تميمة للمرور اليك ..(لا تفتحي يا اماسي الحنين كلما طمرته في صدري حين اغلقتباب الحلم علي و ارتميت على شوك المغيب )ارتشفها ...(تلك الوطاة الاخيرة للحزن )ارتشفها ....تعويكشيء هلامي هكذا ياخذنيمن يدي ...الى الشمسكحلم اكنت ارسم اجنحته و تفاصيلغفوتي فيه ...كاعشاش الفرح التيكسرت كل الجليد الذي بيني و بين الاشتعال ...لا تنسى..قلبي شديد الولاء لمن يهوى و يعشق ...لا ينكر جميل الاحزان مهما من على شرفة القهقهة سكر..معك....اشعر اني اقف على سطحلزج يموج بين الرعشة و الرجفة ...بين الفرحة و الدمعة ...اصرخ كبائع الورد ...حين امنحهلعيون العشاق و اشتهيه ...من قبل تاريخ اللقاءات التي لمتات ...كنت اتصيّد شيئا يشبه الحلم ..لكني وجدت ان كل غابات الشوقالتي دخلتها بدايتها كانت انت و منتهاها روحك ...معذرة يا سيد المواعيد المؤجلة عنوة و احتراقا ...اعذر فوضاي ..اني اشبه فيخلايا قلبك طفلا تعلق بضفائر انثى ..ستخطو على دروب القلب ..و تمشيمسرعا راكضا ..اريد ان تترك اثارك في كل درب فيه ...اريد ان اتحسسني..لابقىالاني احبكادرك كثيرا بجنون عرافة تؤمن كثيرابقدر القلب ..ان اخر الدواء الكي...و اخر الموت اللذيذ .. انت ..
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.