لَيسَ في الغاباتِ سكرٌ
مِن مُدامٍ أَو خَيال
فَالسَّواقي لَيسَ فيها
غَير إِكسيرِ الغَمام
إِنَّما التَّخديرُ ثَديٌ
وَحَليبٌ لِلأَنام
فَإِذا شاخُوا وَماتُوا
بَلَغوا سنَّ الفِطام
أَعطِني النّايَ وَغَنِّ
فَالغِنا خَيرُ الشَّراب
وَأَنِينُ النّايِ يَبقى
بَعدَ أَن تَفنى الهِضاب
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.