يا بَلْقَعَ الكفّ والخيبات تخذلُهُالحُزْنُ مَوطنُهُ والآه منزِلهُيضمّ حلم الحيارى في سريرتهِوَهْو المُضَاعُ يكاد اليَأْسُ يقتلُهُيُذْكي المعاني جمالا من فصاحتهويشرب الضّوء إنْ جفّت منَاهِلُهُهو الهزار يغنّي للهوى غَرِدًاوما الهوى غير أجناد تقاتلهُأتى سؤالا أقاصي الرّيح تقذفهفي ثغر كون معاني السّحر تَشْغَلُهُقد شرّدته دروب التّيه في ظمإوغرّهُ الآلُ موهوما يُحاوِلُهُمن الثّياب يشفّ الجرح منكشفاعلى تردّم حلم كان يغزلهُقد كان نورا بعين الأمس مسكنهوكان في ثغره بشرا يجمّلهُوصار دمعة حزن في عيون غديهدّه الغدر والأوجاع تذْبِلُهُيكفيه فخرا بأن التّيه مبعثةلموطن قد أضاءته أناملُهُيمدّ كفّ الرّؤى للأفْق يبسطهامادام للنّجْم حوْباء تُطاوِلُهُ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.