لا جدوي من اللغة المنمّقة الحروفأو التزين بالفحولة مرة أخريفقد ضلت مدينتا العجوزوضاجعت كل الشيوخ العابثينوأغلقت أبوابها في وجه من رجعوامن الفقراء والجوعي وأبناء السبيللا يرق يومض ....كي نري النيلين والأشياء والآتيفرب غد سيحكى .....كيف فض الظالمون بكارة الأرض البتولوكيف ضاعت زينب الصغري صباح الحزنقالوا:مثل وجه البدر كانتمثل ضحكات الصباياوالحكايا في زمان العشقكانت......مثل أحلام الفقير عزيزة و نقيّةوكريمة كالنيل ....كانت ....كل ما يحتاجه الفقراءقالت زينب الصغري:وكانت تملأ الكأس لتنسي.....(حين صار الحزن قسرا فرض عين)نحن والحزن اتفقنا .....ان نباعد ما استطعنا.....بين نبض القلب والآتيتعاهدنا بأن لا نغرس الضحكات في الأحلامحتي يزهر الدمعوأن نمضي علي خطين يلتقيانحيث الدمع يغمر هامة الأشجاروالأمطار تهرب من بيوت ....لا يزيّنها غناء النسوة اللاتي انتظرنّ ....فحولة ضعفت بفعل الفقر ...أو حتي بفعل الموت جراء انكسار الروحقالت زينب الصغريوكانت ترقب الأطفال والآمال....يا حزني علي الآتين من ألم المنافينحو أرض تنبت الحزن ....ولا تنمو بها الأشجار!
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.