هوى البياضُ فراحَ الرِّيحُ يحمِلُنافي مَرْكَبِ الثَّلجِ حيثُ الحسنُ يرمِيناعروسَةً صارتِ الدُّنيا يُراقِصُهاسِحرُ الجمالِ على أنغامِ تشْرِيناتهوي الثُّلوجُ بصَمتٍ مثلَ أُمنِيَةًفي ثِغْرِ عاشِقَةٍ تُغري أَمانِيناتحِيكُ للأرضَ منْ ثَوبِ البها حُلَلاًو تُلْبِسُ الشَّجَرَ العاري فَساتِيناو الماءَ تجعَلُهُ في كَفِّها دُرَراًكأَنَّ للدُّرِّ حَقْلٌ في سواقِيناكأَنَّ للزَهْرِ فَصلٌ غَيرَ مَوعِدِهِيملَئُ فيهِ الرُّبى فلّاً و نِسْرِيناالغَيْمُ أَصْبَحَ شمساً لا نهارَ لهافالنُّورُ باتَ سميراً في ليالِينايا شمسُ لا تنهَضي...خَلِّيكِ نائِمَةًدعي الثلوجَ تُواسِينا ولو حِيناهذا البَياضُ طُفوليٌّ بضِحْكَتِهِيحي البراءَةَ غَصْباً رُغْمَ ما فِينايحي أًماني الصِّبا... يُذْكي طُفولَتَنايحي الذي ماتَ كُرْهاً منْ أَغانِيناخمسونَ عاماً وما ابيَضَّتْ شَوارِعِنافها الثُّلوجُ تمدُّ اليدَّ يا مينا*فعانِقِيها....و شُدّي في ضَفائِرِهاأَرِيْ لها بهواكِ العُنْفَ و اللِّينايا أَجمَلَ المدُنِ العَذْرا مُفاجَأَةًكامْرَأَةٍ رُسمَتْ وَهماً فتَأْتِينايا منْ تُدَثِّرُ بالأَنْفاسِ رَعْشَتَناتجعَلُنا بالمنى عَطْشى لتَرْوِيناسُبْحانَ مَنْ يخلُقُ الأَشْياءَ مِنْ عَدَمٍسُبْحانَ مَنْ بَعْدَ صَمْتِ الموتِ يحْيِيناسُبْحانَ مَنْ جمَعَ الثَّلْجَ البَهِيْجَ بِنامِنْ بَعدِما كانَ أَحلاماً تَلاقِينا08/02/2012 الموافق ل 15 ربيع الأول 1433* مينا : الإسم القديم لمدينة غليزان
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.