( أَرَكانُ ) إنَّ العَيْنَ تَبكِيكِما لي سِوى العَبَراتِ تَفدِيكِما لي سِوى قَلبٍ يَذوبُ إذاأمسى أَسِيراً في مآسِيكِمَدَّ الوَريدَ إليكِ أُمْنِيَةًعَلَّ المنى بالنَّبْضِ تحيِيكِأَلقى الحروفَ عليكِ مَلْحَمَةًبالدَّمْعِ و الأَشْجانِ تَرْثِيكِتَرثي شَهيداً ماتَ مُبتَسِماًحُبُّ الشَّهادَةِ طَبْعُ أَهليكِتَبكي و تَدعو الله خاشِعَةًمِنْ عابدي النِّيرانِ تُنْجِيكِما ماتَ مَنْ نالَ الشَّهادَةَ بَلْماتَتْ ضَمائِرُ مَنْ تُجافِيكِتِلْكَ التي ما اهتَزَّ ساكِنُهالمّا جَرى بالدَّمِ وادِيكِهِيَ أُمَّةُ المليارِ لا مِئَةًهانَتْ و هانَ هَوانهُا فِيكِأَمسى يحرِّكُها الغَريبُ كَتَحْرِيكِ الرِّياحِ لرِيْشَةِ الدِّيكِمَلَّ التَّناطُحُ مِنْ جِباهِهِمُفَغَدَتْ فَضائِحُهُمْ على الوِيكي *مَلَئوا البُطونَ...عُيونهُم عُمِيَتْو القَلْبُ بالشَّهَواتِ ناسِيكِماذا أَزيدُ ففي المزِيدِ أَسىًلا تَسْمَعي ما فِيْكِ يَكْفِيْكِلو كانَ لي غيرُ اليَراعِ حِمىًلَوَجَدْتِهِ ما بينَ كَفَّيكِلكنْ لَدَيَّ قَصائِدٌ هَتَفَتْمِلْءَ الحَناجِرِ أَلْفَ لَبَّيكِعَلَّ الحُروفَ و رَغْمَ قِلَّتِهاتُرْضي الإلهَ و ثُمَّ تُرْضِيكِرمضان 1433 / أوت 2012
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.