ساحِرَةٌ يحسُدُها البُلْبُلُبالطَرْفِ ما تَشاءُ بي تَفْعَلُأَباتُ لَيْلي شارِداً حالماًبوَصْلِها لَعَلَّها تَسْأَلُتُوْقِظُ بالفُرَاقِ نارَ الجَوىمنْ لفُؤادي بَعْدَها يَكْفَلُلا يَعْشَقُ القَلْبُ سِواها ولاطَيْري بغَيْرِ كَفِّها يَنْزِلُجَفَّ الفُؤادُ عِنْدَما لم يجِدْفي أَرْضِهِ أَهْواءَها تهْطِلُفأَمْطَرَتْ أَشْواقُهُ أَدْمُعاًتَسْقى منَ الآمالِ ما يَذْبُلُوتَبْعَثُ الرُّوْحِ بأَمْواتهاكمْ منْ حَبِيْبٍ بالنَّوى يُقْتَلُما كُلُّ منْ أَحَبَّ ذاقَ الجَوىمِثْلي ولا كُلُّ القَنا تَقْتُلُساحِرَةٌ قدْ سَحَرَتْ عَيْنُهاكُلِّي فصَارَ للْلِّقا يَأْمَلُيحَرِّمُ النَّوْمَ على جَفْنِهِنَوْمُ المَشُوْقِ مالَهُ أَوَّلُعَيْني لها تَفْتَحُ بابَ الرُّؤىو عنْ سِواها ناظِري مُقْفَلُوالفَمُ مايَزالُ في صَوْمِهِحتّى يُنادي صَوْتُها السَّلْسَلُوالسَّمْعُ ما راقَهُ إلّا صَدىحمامَةٍ في هَمْسِها تهْدِلُهاتِ الوِصالَ قدْ سَئِمْتُ النَّوىوشَفَّني الحسُوْدُ منْ يَعْذِلُما أَجْمَلَ الأَوْقاتَ تِلْكَ التييَكُوْنُ فيها وَصْلُنا يَصْهَلُو تَجْعَلُ الصَّدْرَ بجِسْمي رُبىفيهِ فَراشَاتٌ... و فيهِ فُلُسَنابِلاً تُصْبِحُ أَحلامُناالهَمْسُ لها الحاصِدُ و المِنْجَلُحَبِيْبَتي..ساحِرَتي..ها أَناأُهْدِيْكِ شِعْراً حَرْفُهُ مُخْمَلُأَسْقِيْكِ منْ أَنامِلي خمرَةًمُباحَةً لكِنَّهَا تُثْمِلُعُوْدي منَ النَّوى...فَذاكَ المنىلَهُ أَنا و بُلْبُلي نَأْمَلُلا تَحْسَبي أَنَّ الجَوى هَيِّنٌفَكَمْ بَكَيْنا أَنا و البُلْبُلُ04-10-2010
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.