قالو قديماً بالمثل انّ الجزاء جنس العمل
هل ياترى فيما حصل من
جادل ٍ طبق المثال
الطّاير اللي جاء هدل فالسّرب ينوي له عدل
عن هجرة ٍ فالموسم الْمعتاد جانا ثمّ قال
حيّا على خير العمل عشّق تروسك بالدّبل
لا اتْهمكم حفنة رمل لو لا الحصى مابه جبال
جاته طيور ٍ بالهبل متحزّبات ٍ في كتل
فيها الوجل فيها الخَبل فيها كحيلات الدّلال
واللي جرى ماهو بعقل في ليلة ٍ طاح الجمل
كثْرت سكاكين الهمل وين الشّهامه بالرّجال
والعفو فينا للأزل هذي سمه ماهيب أمل
في ديننا نهج ٍ يضل يامبتغي درب العدال
مافيه مخلوق ٍ وجِل لو يجتهد جهده دبل
الّا وتلقاله زلل سبْحان من له فالكمال
والنّاس لو تسقى العسل ماتشْبع الا من بصل
في طور سينا ذا حصل تشهدبها ذيك التلال
في كل مسلسل له بطل هذا مسلسل ماكْتمل
ولّد بنات ٍ للجدل تاريخنا ضارب مثال
في ذاكرة كلْ من زعل هذا صلاح الدّين ظل
وارناط ماله أي بدل قادوبها الصرب القتال
بالاوله ضعف الدول و الثانية صيد البطل
و الثالثه علجٍ فعل والرّابعه فيها جدال
والوقت لو يبري العلل ماشفت حاقد بالمحل
هلْ ياترى ذا مفتعل والّا في دورات الهلال
باسبابها كثْر الجدل مابين مَنّ وْبين هل
يامن يفيد اللي سئل يبغى جواب ٍ للسؤال
اللي قتل واللي انْقتل من في صواب المحتمل
واللي تعامل بالعقل واللي تعامل بالعقال
وايامنا هذي دول بين البشر تمشي بْعجل
واتْحلّ كلْ عقدة حبل والحال يبقى من محال
مهما نحسّن فالجمل مهما نطبّل فالطّبل
الباب ذا لو ما انْقفل ما عاد ينفع صرف مال
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.