لا لَمْ أَنَمْ ، بلْ قد أَرِقْتُ و للصُّداعِ رحىً تَدورْو الغُرْبةُ اللَّيْلاءُ في عُمري أُوامٌ لا يَحورْوحدي أعدُّ دقائقي وأضيعُ في تِيه ِ الدُّهورْحَيْرانُ أفتقدُ المعالِمَ ، لا حِجابَ ولا سُفورْأَسْهو وأَصْحو والدُّجى ساجٍ وفي نفسي فُتُورْفأغيبُ عن دُنيا شعوري في ضَبابِ اللاشعورْمِنْ كلِّ فجِّ ينسلونَ كأنهُ يومُ النُّشورْكُلُّ يُسارِعُ في مُناهُ ، وإنَّها لَمُنى غَرورْأعباءَ كُلِّ الخلْقِ ! وَيْلي كِدْتُ إعياءً أَمُورْفالأَرْضُ تحملَني على مَضَضٍ وتوشكُ أن تَفورْوشَرَعْتُ أَصْحو مُثْقَلَ الأنفاسِ مَبْهورَ الشُّعورْأغْمَضْتُ عيني مرَّةً أُخرى ، ومَزَّقْتُ السُّتورْفرأيْتُ أَهْوالاً ؛ وكانَ الْحَقُّ مِنْ غَيْظٍ يَفُورْ:والكَوْنُ بالغُربانِ عجَّ ، فلا صُقورَ ولا نُسورْونظَرْتُ والأحْلاكُ تدفَعُ نظرَتي خلْفَ الْحُسورْورأيْتُ صَرْحَ الْمَجْدِ ينتظرُ الْجَسورَ ولا جَسورْوكَأَنَّ إِنْقَاذَ الوُجُودِ عَلَيَّ مِحْوَرُه يَدورْوحدي ، تسلَّقْتُ الرياحَ الهَوْجَ ، سُوراً إِثْرَ سُورْوَتَلامَعَتْ في مُنْتَهاهُ طُيوفُ جَنَّاتٍ وَحُورْفَقَذَفْتُ نفسي ! غَيْرَ أَنِّي شِمْتُ أجْنحةَ الطُّيورْفتحتُ عيني ، والخلافةُ في رُؤى أَمَلي الغَيورْوالعَهْدُ في عُنُقي ، وأمرُ اللهِ ، في عَزْمي يَثورْأغْمَضْتُ عيني مرَّةً أُخرى ، ومَزَّقْتُ السُّتورْوَمَضَيْتُ أرنُو في كتابِ الغَيْبِ ما بينَ السُّطورْفرأيْتُ أَهْوالاً ؛ وكانَ الْحَقُّ مِنْ غَيْظٍ يَفُورْ:بحرٌ منَ الظُّلُماتِ ، والظُّلْمِ المؤَجَّجِ ، والشُّرورْوالكَوْنُ بالغُربانِ عجَّ ، فلا صُقورَ ولا نُسورْوَأَلَمَّ بي ، أو كادَ ، يأْسٌ : فالدُّنى خَتْلٌ وَزُورْونظَرْتُ والأحْلاكُ تدفَعُ نظرَتي خلْفَ الْحُسورْفَلَمَحْتُ في بَوْنِ الدُّجى الْمَسحوبِ مُنْبلجَ البُكورْورأيْتُ صَرْحَ الْمَجْدِ ينتظرُ الْجَسورَ ولا جَسورْوَوَجَدْتُ هَمَّ العالَمينَ بقلبِ إيماني يَسُورْوكَأَنَّ إِنْقَاذَ الوُجُودِ عَلَيَّ مِحْوَرُه يَدورْورأيْتُني ، وأنا.. أنا المِسْكينُ ، كالأسدِ الهَصورْوحدي ، تسلَّقْتُ الرياحَ الهَوْجَ ، سُوراً إِثْرَ سُورْوَمِنَ الذُّرى أبْصَرْتُ دَرْبَ الخُلْدِ رَشَّتْهُ العُطورْوَتَلامَعَتْ في مُنْتَهاهُ طُيوفُ جَنَّاتٍ وَحُورْوسَمِعْتُ ثَمَّ هَواتِفَ الأقدارِ: حَيَّ عَلَى العُبورْفَقَذَفْتُ نفسي ! غَيْرَ أَنِّي شِمْتُ أجْنحةَ الطُّيورْبُسِطَتْ لِتحملني ، وحطَّتْ بي على جَدَدِ المُرورْفتحتُ عيني ، والخلافةُ في رُؤى أَمَلي الغَيورْوالرُّوحُ يَقظى ، والأمانةُ في دَمي نارٌ وَنُورْوالعَهْدُ في عُنُقي ، وأمرُ اللهِ ، في عَزْمي يَثورْ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.