هديرُ طاولةِ قلبِ أنثىمنمنمات خزفيةألا ذاك الّذي بنا يجنزِرُ نارَهُ حلقاتِ شوقٍفيسلبُ من سكينتي هدوءها، وقارها .. يقلِّبُ بين ضيِّهما بذوقٍويوهِبُ من سناءهِ بضع أليافٍ ضفائر من حنو نوقٍحنايانا تنوءُ بثقلِ هجْرٍ لفَّ حنجرتي كطوقٍوصمتُكَ زينةٌ، صمماً يجابهني ..ونصّب بي لدمعي خانَ موقٍفأوّاهُ .....وتلك النّارُ، إنّما مواقدٌ لتضطرمَ الدموعُ شموعَ إطراقٍمقاديرٌ كتبْنا زيفها، لكنَّما قدرٌ مسوّمٌ ضنينٌ فوق أطباقٍتضوّعت سمواتٌ، يزغردُ فُلْكُها فيها بإشفاقٍعرائسُ ذي حروفٍ قد ترمّلت،بعولتهنَّ منحوروا المعاني قُدِّروا شهداءَ أوراقٍوقد أُرْدِمْنَ أفواهُ ......فهل باتت بنا للحبِّ أيُّها دروبٌ لمْ يطأها بعدُ ذا عَرَقٍ ؟!تصبّب من جوى روحٍ أجاجا،فمنْ أَرَقٍ ،،قذى حبرٍ يُغنّي ........أسالَ حَريقَ بوحٍ في خِطابٍ ما سعى يوماً على طُرُقٍإلى أوطانِ هجْرِ سريرةٍ قد أضرمت ناراً بفي غَسَقٍ،،تآكل لوزُه شمساً ورمّاناً على شَفَقٍمدانا عاد من غَرَقٍمدانا عاد من غَرَقٍلموجه قد طوى مدٌّ كسيرٌفألواهُ .....أ سابغَ عشقَ قلبٍ، من حشى كبدي أحبُّهُ وأهواهُأما ذابتْ بك الأحشاءُ برداً ..لهيبُ النّارِ أبيضُ شعلةٍ .. في النفسِ مأواهُبربِّكَ قُلْ .......بأيِّ ذريعةٍ دَخَلَ الغِيابُ بِرجْلِ غدرهِ بيننا يندسُّ مثواهُبأيِّ ضغينةٍ كُتِبَ اللقاءُ يتيم أمٍّ .. ما أزراهُبأيِّ فريَّةٍ عُرِفَ اللقاءُ بأنَّ موتتهُ مقدَّرةٌ .. وما ذيّاكَ أغواهُ ؟!وريشتهُ بها عقمٌ .. فما جادتْ بمنعطفٍ يقود خطًى إلينا ..فما أضنى هوى تيهٍ وأقواهُضربنا كفَّ أخماسٍ بأسداسٍ ..من الفراتِ سلّمنا بلا أملٍ مؤونتنافؤادي يا ......... فؤاديظما الآفاتِ أذواهُ ........شريدُ هوًى .. يتيمُ ذَرًى .. برى الخواءِ أطواهُهوانا ال بنى هَرَماً وشيَّدهُفكان له ضريحاً، مظلمٌ بأساً ..وآواهُ !!وعودٌ للوراءِ إلى سؤالٍ حيثما يخضرُّ عشقٌوناره في الحشا كجنينِ زنبقةٍ (بصيلاتٍ)ذفرْنَ بجوفِ أرضِهِنَّ غبْقاوطال مكوثُهنَّ أسى وعصرا،ومدْقا ..غيابٌ طالَ قسرا .........وهجرٌ قام وزرا ........وذا لقيا ......وذا لقيا .. وزنبقةً ..ربيع العمر مزهوّاً دنا منّي ..تفتَّق عطرُ وردتهِ رياحيناوزهزه لونُها حسناً ورونقالذي اللقيا ..أينبتُ غصن مرتقِبٍيقيم ببطن أرضٍ، بات مضطرباويُزهِرُها زنابقا ؟!!فهل وَرَدَ الفؤادَ ربيعُه أبداً ؟!وروحي عانقت مرآته وفتًى غُرانقا ؟!فذي اللقيا .. وهل كانت سوى زيفٍ ؟!خيالٌ في خيالٍ !وعيشٌ في ذرى حلمٍفؤادي ماتَ عشطاناأ كان الصبرُ روّاهأ روّاهأ روّاه...(وما زال الهدير يبثُّ صمتا)////////// صورة معترضةإذا ما الأرضُ يوماً ما أحبّتْ ..بنيها ..وشقّت بينهم طرقا ..تُعبّدُ للهوى عبقا ..عسى تجري بوادينا سعادةً وأفراحاًبذاك اليومِ .... أمواهُ...(وما زال الفؤادُ غريقَ أحلامٍ / أوهامٍ)(ونال القلبُ إغلاقا .. فأوّاااااااااااهُ)فرحناز سجّاد حسين فاضل08 – آذار – 2010مالساعة السابعة وأربعين دقيقة صبحاً
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.