مثلما غنى ... مضى !شعر / عمر غراب .ما بين سواقيك و بينىمزروع فى حدقة عينىيتماوج بالأخضر حيناو يضيق الأزرق بالبنىأسلفت العمر أطارحهلكن جنونك يقتلنىو أفض الخاتم فى خدركى يصفح و يعانق وطنىفأهز النخل يباركنىلينوء الظل بمرتهنأيام لفّت ناصيتىظافرة بشوامخ محنىيا ويح النهر يعذّبهمجداف لوّنه طعنىيصّاعد خلف ذؤابتهفيسيل الضوء على بدنىأمرق لا يشغل تهيامىغير الأوراق تصوّرنىرائحة الفجر مسافرةو يشبّ الهم فيخنقنىأسماء شادت ذاكرتىالآن تحاصر لى مدنىفتتوه بلا طعم يغرىو تؤوب فلا شيء يغنىو طريق شيّع أصحابىلدروب غائمة عنّىمن بات يضفّر أنفاسىو يقاسم بالروعة سنّىهل تغرب شمسك أنقشهاترياقا يصطف بفنّى ؟يا بلدى نمت على صدرىو يقامر ليلك يأسرنىإن كنت أهون فما يكفىإرغامى و الحيلة شأنىأسلمت نداك طواعيةو القادم لن يفلت منّىو غزوت إليك تراتيلاتشتاق سرى الوشم بظنّى .
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.