مثلما أعطيتني أعطيكفاستجمع شجاعتك النبيلة و انتظرنيكل مرآة مغامرة إليك .عليك أن تنسى مراياك الطويلةأيها الموج اعتمر زرد القواقع و افتح القوس الذي يغويك،ها أعطيك أنخابا على شرف القبيلةقلت لي :افتح ضلوعك، ربما تأتي النساء إلى هوائكربما يبدأن من ضلع يضل طريقة الرؤيافتحت و ما رأيت سوى نساء يختلجن وراء قلبي،كانت الجثث الجميلةربما أعطيك، فاكسرني علانية على غصن البكاءجسد الرقيق محاصر بتناسل الأنسابإن أعطيتني سفنا موشاة بدمع،والكواحل رقصة في الرملكانت نسوة يذرعن خط الماءكان البحر مختبئا وراء الأفق،لو مرآتك انثالت قليلا.مثلما أعطيتني أعطيك،أتنذرني على قوس لأبتكر الوسيلةأيها الكوني يا مستسلما ليديلك الأنخاب، لي أعطيك من بلورة التكوين .هل جثث مرممة ،وللغزلان تقفز من هداياك النحيلةربما أعطيك أسمائي ومحتملي، فلا تغفرتشبث بالخطيئة، وابتكر عذرا لموتي،وابتكر جبانة للقادمين من الغبار إلى رماد الدارلا تغفر لسهوك عندما تنسى،فقد أعطيتني قوسا على نار أصيلةربما أرخيت أشلائي و آخيت التمائم، فابتكر غدر الدمع النسوة المتأججانلرقصة الرمل، ابتكرني لانتظار الأبيض السكران في الأفق البخيلةربما أعطيك صيفا في شتاء العشب، مخذولا جسورآفانتظرنيكل أيامي ملفقة، وعظم الحافر الوحشي والعربات والخوذ الأليفة في دميوالأرض زينتها المدائن و القرىأعطيك أيامي الملفقة المضاعةو المضاعة مرة أخرىو أعطيك الحيازيم التي تندس في لجفإن أعطيتني أقواسك العطشى، سأعطيك المدى المفتوح للماء المهاجر.أي عذب يصطفيه الموج للعطش المغامرللبعيد الغائب المخذوليا جسرا وحيدا في بكاء النسوة المتأججات البوحإن أرخيت لي سر البحار،وفي يدي سر،وفي أحلامي الأولى نساءينتظرن عباءة السفن العليل.ة
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.