كحديث مباغتتلهث الذكرى وراء طرائدهاتزحف على طفولةالمرآةتهدهد حزمةالوجعتجتاح الهامش و المتنتستقر في عري السؤال ثمالة اثارةو اغراءتبتسم الدهشة في جدائل التسوناميترقص رقصة النعجة والذئبتتهاوى لذة حنين للذة السرديشرع غوانتنامو ابوابه لحشود الفكرةكشعرة من العجين تنفلت استعارة لغويةيصرخ الشاعر"لن أموت الحياة أمامي"هكذا رددها سعيد عقلهي الرحلة الاورفيوسيةغطس في عتمة المعنىجمع لكمإ القلوب المنسيةتنشطر التفاحة في يد الصيادنصفها يذهب لفمهونصفها الثاني يتعفن في كفهوحدها القصيدة تنام في شرشفها الابيضتتعرى الكلمات الا من وجعهاتنزل ليلا بئر الحكمةحاملة على اكتافها جثة الربيعو فوانيس الصبيةتسرد ما تيسر من قصة المنجل و السنبلةتضرب بخلاط الحلوى مزيج الهذيانبشوارد الكلاممع هسيس الخياليخرج عمرو بن كلثوم من الاحلام المبسترةيكتب قصائده الاولى في عرين الشمسيتململ الرمل تحت رجليهيفقس بيض النعاميفرخ بؤسا ينهش أطفال الصومالتجتمع المفارقة الخفية مع المفارقة الخاصةتعاضد مفارقة الورطة مفارقة التنافر البسيطتتحرك أوتار القفص الصدريتكشف عن اللحن المخفي للمفارقة الدراميةتركب أرجوحة الاغنيات الممنوعةيتعفن الليلو يرتخي الصبح في فستان الكيمينوتتطهر من الرجسالخطيئةو الذكرياتمكواة الروح موصولة بالكهرباءو الروح مضرجة بالامنياتتجلس وحدها في مقهى الخيباتلا تستطيع أن تكون سعيدةولا ان تعيش حزنها بالقدر الكافيمشهد لا يحتمل التفاصيلالرؤوس المشجوجة بفأس التفاهاتتحشوها عجوز الحي بتبن المجازاتماذا لو عاش الجاحظ عمرا افتراضياهل كان سيمسك بالابرة والخيطو يرتق فتق الضجيج بذرى أجنة الفصولهل سيملا مطبات الرملو يزرع طمي الكوابيس المترعة برياحين السؤالليته يصغي الى طنين النحلضحكة الالغام المزروعة في عيون الاطفالليته يكنس خبايا الرماد من بتلات الناريمحو أثر تعب الارصفةآخر برقو آخر عصف لنسل الكلامتترجل الاحرف المتأتئةعن جغرافية صورة إنسانتشيخ الرغبة في فنجان القهوةتتشقق شفاههو يتكلس السكر في قاعهيجهش بالبكاءيشعل الضوء الاخضربانتظار لذيذ الرشفو لذيذ الانزلاق من الاكفالتهشمو التناسل ذرات في المكانيتودد الخريف للفلاحينيغسل لهفتهم بمطر الترانيم الفاتنةيعمد أمانيهم بخثير دمائهمحتى يغفروا خطيئته الاثمةو لا يحاكم على قتله الاوراق اليانعةثمة جفون تبحث عن عيونهاو العيون جاحظة تبحث عن جاحظهاو الجاحظ في وحشة الغروبوذرى البيان و التبيينيكتب قصيدة الهايكويجلس على رفاتهايأكل عشب حبرهاو يرتب فوضى منفاهتترجل الاحرف عن قصائدهاتنساق لغواية المحوتملأ سلة القمامة بطريح الوقتتتسابق اللعنات الى ناصية الفرستطبع ختم الحذفوفي عتمة ضواحي المراياتنضو الدهشة هندامهاو ترقص على رنين حليها غجرية في سرير الخيانةيقفز وجه الشاعر أمامهيطلق النار عليهذيسحبه الى غرفة شهداء ينايرتصرخ الارغفة المتبرعمة في أفواه الجثامينأخرجملعون أنتملعونالى نهاية البيان والتبيينملعونيخرج الشاعر و على كتفيه قصائده في توابيت
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.