في مصرَ .. من تحت الترابِ تناثرتْمهجٌ شظايا كونت لحما ودم ْقد أحرقت وجه الظلام وأيقظتْروحا غدت من عهد فرعونٍ عدمْلشباب مصر تحية مَن غيّرواالتاريخ مَن كسروا الصنمْنزعوا لمصر بهاءها بحضارةٍليقلدوها ثانيا تاج الأممْهاماتهم كالنخل شامخة فلاريح تحركهم عن العليا قدم ْوعيونهم للشمسِ ناظرة فمايقوى على اغماضها حتى السقم ْتتعاقب الأنواء فوق رؤوسهملا الرعد يرهبهم ولا برق يهم ْحتى رصاص ا لقنص لم يقتل سوىللخوف رغم رقادهم في بحر دم ْلون الدماء على الثياب البيضوالأرض السواد ..... هو العلم ْفي الفصل .... علمنا بأنّ بلادناشمسٌ .. ترابٌ .. شاطىءٌ .. نيلٌ هرم ْما علمونا أنّ بين جنوبناروحٌ تثور إذا أحست بالسقم ْما علمونا أنّ في أوطاننانفسٌ تثور اذا أحست بالألم ْما علمونا أنّ من أسرارناأنا إذا شئنا علونا للقممفي الفصل عُلمنا بأنّ الصمت فرض ٌوالخنوعَ فضيلةٌ والرفض هَم ْرسموا لنا سوطا وقالوا : إحذرواوبنوا لنا سجنا وقالوا ذا الندم ْلكننا وبرغم كل غمامهمكنا نرى للشمس وجها يبتسمْيا من ذبحتم من قرون صوتناأسيافكم سقطت وديست بالقدم ْشعراؤكم صمتوا ... وذو كهانكمكفروا بكم حتى منافقكم هُزم ْجبروتكم وغروركم وقد انتهىهل تشعرون الآن احساس الألمْ
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.