دعني أتفكّك من قيودكالصمّاءفي لجة الحب البعيدأغرق حتى الموتولا أجدُ متنفسّاً يحتويك !أين أنت؟هل في تلك الزقاقات مع أحداهن دون سابق موعدأم بموعدٍ في ال سويت حيث الكارلتون وحدك؟وأنا وحدي!هلا تلاحظ مدى الشبه؟حتى في استفراداتنا نتقاسم الوجعونرسل به مع فتات الورد المجروح بشوكهوأيُّ جرح والعرق لا يستطيع التعبير عن ذاته بدم؟بعد كل تلك الأظرف البيضاءوالقهوة المسكوبة على طرف الرسالةورائحة الغليون القاتمةأفتقد ذلك النقر المتلعثم في داخليوصوت أزيز النافذة المجاورة لحقل التوتوابتسام الشروقوسهر البدروانعزال العربة الخشبية في طريقٍ موحشوالمظلةلطالما شهدت على اجتماع شعري بشعرك قريباً من مقبضهاوالأرجوحة المنهكةوالسنجاب المدفون تحت جذع البلوطورائحة التراب الرطب في صباح الشتاءوانكسار الضوء داخل غيمةوارتسام الأرجوان خطاً خيالياً في سماء مساءوبقايا رماد الليل على ثلج القارعةوالجرائد المتناثرةوأوراق الشجر المستسلمة للريح العتيةبصفرتهاواحتراق أطراف بعضهاوخشيش حركتها على الصخروطيور السنونو البائدةفي حضور النورسوالموج الأزرقوأشعة الظهر البرونزيةوحرفك على رمل الشاطيءومنديل زهري نسيتهأوتركته لأعود إليك ذات يومولم أعدأقصدعدتُ ولم أجده !خلتك جئتَ يوماًواحتفظت به للذكرىوإلاطار مع الريحأو انتقل مع الموجكما رحل حبّناولا زلنا نمنّي أنفسنا بهرغم عمره القصيرولكنشابت مفارقهوتجعّدت وجنتاهورحل !
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.