ومن يدري ... لعل خلف الشاشة دمعة تقاوموتقاوموتقاومويأبى الواقع إلا أن تنكسروتفارق منبعهاإلى حيث البللثم الجفافلتجفف معها ما حملته من همّولا زالت مبللهوتواصل البللحتى إذا آلمت الجفون بمرورهامراراً وتكراراًازداد نبعها فيضاناًواستتب الهروب في سيطرتهإلى أين؟أين أنا ؟وأين هو ؟ولا أدري إن كانت دموع حزنأم دموع فرحأجهل السببلكنني على يقينأنه لا يشعرني الآنولا يشعر بيغارق في عالمهوإن كنت في داخلهفلست أمامه ليرى ما بي من ألمولست حوله ليسمع آهاتيكيف هي الحياة هكذاوكيف أنا وليس هووكيف هو وليس أنافنحن معاًروحاًوفراق أجساداؤمن بعمقأن إخفاء ألمي عنه هديةواؤمن بعمقأنه إن رضي , فأنا مرضيّةأقسم أن المسافات ليست بعيدةوأقسم أن العوائق المزعومة الجديدةلا وجود لهالستُ في حالٍ يرثى لهاولستُ أثير شفقة الكيبورد في شيءفأنا بخيرلطالما حلمتُ بالازدواجولقد شعرت الاندماج في أوجّهولكنهل لي بذئبة دافئة تداعب كفي ؟لعلها تشعر بقواي الخوّارة ليلاًالمتثاقلة نهاراًأريدهتحت جنح الظلامعلّي أجدني بين جنباته الباردةواحتراق دموعه ال لا أصدّق !كم هو مرهفٌ ذلك الغشاء الذي يغلّف قلبهوكم أنا أقسو عليه بالابتعادحتى خلتُ أنه قسى عليأو تلاشىفي حين صبحٍ ذكرتهوسألت نفسيكم من الحروف لفظها إلى الآن في حضرة غيريوأناوحدي هناكم من العيون تراهقد تبجّلهوقد لا تأبه لمرور مذهلٍ في عجلةٍ من أمرهكم هم الذين يعلمون أنه مجرد ظلالمرّت أمامهم , ومسكنها هنا : في أعمق الشريانوأنه صورة لحقيقة ممزوجة بالخيال في وريديكم أحبك أيها الحاضر الغائبكم أتوق لأكون العالمكم أغار عليكوكم أطلبكوكم!ليحفظك الإله من فتنة المحيى والمماتومن فتنة المسيح الدجالوإلى حيث تجفّ الدموع نلتقي , بلا آهٍ ولا وجع !
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.