بسملةتشتق مِنْ بُؤرة السَّقف ضِواءيغتَال مَناسِك خَبَتْبمَلاغِز عابِرةٍ مُتَسلسِةفَتَجني مِنْ زَفير الصمْتِ عَناءيُبيِح التفَردُسَ بِالخلاَياوهُبوطًا اِمْتَدَّ لِرئتيّ القلّقلَةآفة استَفاضة بِلؤمٍ أدنى الرِداءلإنتزاع السَكينة بُرهَةفَتَدُك الوَجل بِشِغافٍ مُهملةلم توقِفها ارتِعاشة عَكفَت بِالحشَاءأو اطرافًا بِالجيبِ قد تَدَثرتتُبارِك للدمُوع استرسالًا أجهلهتستَدمِعُ مَعها أيّامي راجية بِإيماءأن أُحلِق بَعيدًا عَن أحزَانيوَ أستُرُ عَورة أماني بَاتت مُترهِله....وَيح اللياليمِنْ جَسدٍ لا يُباليقلبًا تَوقد منذ زمنٍفإحترقت معه آمالي.الكروان يَتَضَوعُ بخيبةيُشاخصني كم أعانيأ كنت عاطفيّة بِوفرةلِأُصدِقَ زِيرًا أنَاَنييعتريه الشّوقُ حينًافيعود للعهدِ خَوَّانِقَرع الكؤوس أرهقنيكما لَعنةُ سَجَّانيوكأن السماء تُباركهُماوالشُرفة تُطرَبُ لِخذلانيعامِرةٌ أنتِ يا دُنيا بِنبضِمُتعطِشٍ لِرضاب كَيزانِإمنحيه الوقتَ إن شِئتيكَثغرٍ بَاسِم وَ قَّدٍ مَيسانِمَاعُدت أَشكُوهُ لأَحَدٍوأَسبُغَ مَسيرة جَهلٍ بِكِتمانِالفَجرُ آتٍ لا مُحالةفأمضي لِأغشاه فَيغشاني ...زَائِرُ الليل لَمْ يَشُد مِن أزر الأشواقوَ التَنحي عَن نَزواتِه العابِرةوعودًا تُلاطِف سماحة قلبي فتنساقخَلف أَجسَادٍ حائرة ثَائِرةنَبيذَ الإناثِ يُغريه كَعُصارةِ الدُراقو عَناقِيد كَرزٍ خَاثِرةثَغرٌ وَاحد لا يروي انتِشَاء غَفَّاقكَجَدَاوِل الشَّهدِ سَاجِرةليالٍ حمراء.. تَستَجِدُ بِلهفة وَ عِناقعُطورًا تُخالِج أنفاسًا آسِرَةأَصدَاء السّاعة تُنادِفَ خُطاهُن بِإشفَاقوَ أنا أَشجُب بِتَوسُلاتٍ خَاسِرَةتَأخُذني الرِّيحُ خَلفَ رَديفِ نَزفٍ هَرّاقيُغدِق بِالأسطُر جِراحًا خَائِرةانعِتاقُ الْيأسَ يُذَوّبَ الحِبرَ بِالأَورَاَقوالثَأرَ مِنْ أَرّشِيف انهِزَامَاتٍ نَائرَةفَخَرِيف العُمْر تَعثر بِقُرب ظِلٍ عَاَقأَيّقَظني مِنْ سُباتِي بِصَفْعَةٍ نَاقِرةتَزَمَّلت بِعطرهِ الدَاني مِنْ فَوهة الترياقوَ همسًا استُهلِكَ بِوَصمَةٍ غَابِرةصَحوة مُتأخِرة تُنفض أَترِبة الرِواقوَ تَقضِمُ أظَافِر لَوَاعِجَ دَاغِرةأَستَنظِرُ وَقفة..تُؤرِخ صَرخة بِالأَعمْاَقتَشَبَثت بِأقَاصِيصَ قَديمة عَاطرةمَقصُورَة قَدْ تَبَوأت بِخَطيئة فَجرٍ تَوَّاقوَ غَرَائِزَ طَفَقَت مِنْ نَوايا فَاقِرةأُمنية ضَاقَت بي فإتسعت حُزنًا بالآفَاققد أُحيي لِوهلَة مَشَاعِر فَاتِرةلِأَبقى بَعد زَوَالهُنّ غَمَامَة حُبٍ رَقرَاقأَظمَأُ فَأَرتَوي مِنْ أكُفٍ طَاهِرة....زيوسخَاتِمة أُسبِلت برجْزٍلَم يتعدى وَادي الأقاحِغثَاء وُقر بِالصُدُورنُدهَة بَكماء بَاتتكرُدهات أثينا العَتيقةلتُقفل خَلفها الأبوابوَ معابِد الصَخَبنَحرت أجراس الصُبحِفأسوار الحديقة.بَصارةٌ هَرماء دُفِنت هُنابَاحت بأوراق التاروتعن طعنةٍ أناخت بِخاصرتيفَيغيب بِدار الوصلشُعاع هَمسٍ وَ يُفنى بَريقهمَا عَهِدتُ الأقدار تَمحووَمائِضَ تَشَعبَت بيننادون أن أخشاك ..فَتبيدها بتِلك الطريقةآآهٍ ..لو كُنتُ أدريأن العَرَّافون قد راهنوابأكاذيبهم قد راهنوارؤية ما يصعب تصديقهما كُنت بَرحت انزوائيبِقُمقمٍ تَمَخضَ بالأفراحسَابِحةً بفَضاءه وَحديدون شَريك وَ أسرار رفيقةكالعواهِن أفِلتُ رابِضةأتنفسُ الحياة بِلا أدمعٍأتجول بِفجاج نوافلهاهاربة مِنْ تَباريح َ دَفيقةانتعلتُ يومًا خُفيّ المَدرماكثة بين سحابتينوَ أجرامًا وَهَبتني وطَندونًا عَن أحقاد الخليقةميلادٌ أَبرص شَابت أفنانهمُنتَبِذَة بِطَيْلَسان شاحِبقَارعها بخُيلاء اشراقتهلتدوي بِه شِغافًا شَفيقةوَ الشموع اليُتمى اِنْكَفأَتْعلى الأعقابِ أزمانًاأطفأها السكون الساطيفي باحة النبضِ وَ ضيقهمُحال تَسَّويف المصائروَ خَلق التَّواريخ مُجددًافَقد سَبيت سطوة جَأشيلِأتَحرَّر مِنْ غَدرِك بِوثقيةأحببت سذاجتي وَ سخفيأحببتُ بساطتي و حدسيفَألغيتُ من قاموسي الأزرقفخامة التشدق بأساليب ذليقةلم أتغير كأنت بكل تفاصيلكنِصف رجُل بقميصٍ مُقلموَ حِذاء كما النساء يتجددتركلهن مع بزوغ الفَجرليرحل معهن الصخب وَ نعيقهفَلتبقى يا نَديمي كما أنتأجهدت أنامِلك بِتوظيبيوَ رسمي بقاع لوحةٍ صماءجاثمةً في بروازك غَريقةوددتُ أن ترسمني بقربكولو كذِبًا تُؤطرني بالأمانيلتكون أعظمها بفرشاة باهتهو مزيجًا أكرمني بعناقك دقيقةفلم تحُدني الوانك للبقاءلأذوب بين سوادك وَ بياضككالخيط توهمت بتأرجحيبكفةِ سجني أوَ حُرةً طليقةقرارك النازيّ هو قراريوفرارُك من رواياتٍ قد كتبتهازادني اعتكافًا بركن أسراريلتكون نهايتُك كَالكوب الباردوَ تَبغٌ يحرِقُك بصدر الحقيقةوداعًا لكل كلمة صدق قُلتُهاوَداعًا لكُل لهفةٍ تمخضتُ بهاوداعًا لأيام الوهم والوجعكشذاك النازِف ذَبُل عبِيقه.بقلم الفتون22/04/2011
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.