أَرسَلَت في الكُؤوسِ بِالمُعجِزاتِفَأَرَتنا الآياتِ وَالبَيَّناتِوَتَجَلَّت مِن خِدرِها فَنَهَضناوَمَشَينا لِفَضلِها خُطُواتِكَيفَ لا تَخضَعُ العُقولُ لَديهاوَهيَ سُلطانُ سائِرِ المُسكِراتِقَهوَةٌ بَردُها يَنوبُ عَنِ الماءِ وَتُغني طَوراً عَنِ الأَقواتِلَو حَسا اِبنُ التِسعينَ مِنها ثَلاثاًأَبدَلَت قَوسَ قَدِّهِ بِقَناةِقَتَلَتها السُقاةُ عَمداً لِتَحيابِشَبا الماءِ لا حُدودِ الظُباتِأَلَّفوا في الكُؤوسِ إِذ مَزَجوهابَينَ ماءِ الحَيا وَماءِ الحَياةِبِاِحمِرارٍ يَدُبُّ في يَقَقِ الماءِ دَبيبَ التَضريجِ في الوَجَناتِسَبَكَ الدَهرُ تِبرَها فَتَراءَتكَسَنا الشَمسِ في الصَفا وَالصِفاتِجاءَ نَصُّ الكِتابِ بِالنَفعِ فيهالَو خَلَت مِن مَآثِمِ الشُبُهاتِنَهَكَ المُفرِطونَ فيها حِمى الإِسلامِ مِن غَيرِ عِدَّةِ وَثَباتِلَو حَسَوها بِما لَها مِن شُروطٍبَدَّلَت سَيِّئاتِهِم حَسَناتِقُلتُ لَمّا شَرِبتُها مَعَ كِرامٍعَرَفوا ما لَها مِنَ الآياتِوَلَدَينا السُرورُ دانَ وَعَنّاالضِدُّ قَد غابَ وَالزَمانُ مُواتِكَم يَفوتُ المُعَربِدينَ عَلى السُكرِ لَدينا مِن طَيِّبِ اللَذّاتِ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.