يا رفيقي الذي أنت تشبهنيفي جميع الصفات.وتشبهني شاعرا أخضر الكلمات.وتشبهني في جنونيوتشبهني في شجونيوتشبهني في مجوني.وتشبهني في رحابة ذاتي.وتشبهني حين أمسيعلى جامح النزوات.لك المجدسر في الطريق الذي تشتهيوكن واثق الخطوات..يا رفيقي الذي باع فرحتهعلًه يفتدينيأنا أحمل العالم الرحب ملء دماغيولكتّماً العالم الرحب لا يحتويني.وأعلم أنّك مثليتفرّ إلى مدن لا تراهابها ناعسات العيون.وانًك أودعتني حين ودّعتنيشجنا.وسملت عيوني.وقلت : اصطبر أيّها القلبهذا دمي للًّتي وهبتك جناحاوتاجا من الياسمين.وكنًا غريبين في ليلةمن ليالي الشتاء الحزين.... غريبان نحنوغربتنا أنّنا لم نزل هكذافي الطريق القويم.وإنّك لمّا تزل صاحبيونديمي.وانّك لم تحتفل بالبنفسجعند انتشار اللظى في الهشيم .لأنّ الذين رمونا هم الأقربونوهذي خناجرهم في الفؤاد السقيم.فبتّ على قلق لا يعادله قلقوأنا بتّ من وحدتي في عذاب أليم.ولمّا انجلى ليلنا قلت: " يا صاحبيكيف أخفيك سرّ الذي هدً لي مضجعي ؟"قلت:" لم تخفه فضحته عيون الندىوالنديم.فكن جلدا وتحمّلسيكتشفون الحقيقة في زهرة لن تموتوفي جدول لن يجفّوفي نبض حبّ يتيم.ودعهم على غيّهموانتظر فرحتي في اخضرار الأديم"
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.