لكَ الحَمدُ مهما إستطالَ البلاءومهما إستبدٌ الألملكَ الحمدُ إن ٌ الرزايا عطاءوإنٌ المَصيبات بعض الكَرَمألم تُعطني أنت هذا الظلاموأعطيتني أنت هذا السّحر؟فهل تشكر الأرض قطر المطروتغضب إن لم يجدها الغمام؟شهور طوال وهذي الجِراحتمزّق جنبي مثل المدىولا يهدأ الداء عند الصباحولا يمسح اللّيل أو جاعه بالردى.ولكنّ أيّوب إن صاح صاحلك الحمد، ان الرزايا ندىوإنّ الجراح هدايا الحبيبأضمٌ إلى الصدر ِ باقتهاهداياكَ في خافقي لاتَغيبهاتها ... هداياكَ مقبولةُأشد جراحي وأهتفبالعائدينألا فانظروا واحسدونيفهذى هدايا حبيبيوإن مسّت النار حرّ الجبينتوهّمتُها قُبلة منك مجبولة من لهيب.جميل هو السّهدُ أرعى سماكبعينيّ حتى تغيب النجومويلمس شبّاك داري سناك.جميل هو الليل: أصداء بوموأبواق سيارة من بعيدوآهاتُ مرضى، وأم تُعيدأساطير آبائها للوليدوغابات ليل السُّهاد، الغيومتحجّبُ وجه السماءوتجلوه تحت القمروإن صاح أيوب كان النداءلك الحمد يا رامياً بالقدروياكاتبا ً بعد ذاكَ الشفاء
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.