من بلّل خدّك يا تونُسْأطغاةٌ من رحم المومسْأم هو دمعٌ كان حبيسَالأنفاس على الخدّ تنفَّسْلم نعهدْ يوماً دمعاً فيعين العصفور أوِ النورسْلم نعلمْ أبدا أنَّ الصبَّا (م)ر إذا أهملناه يَيْبَسْماذا يبقى و شوارعُنامن جمر النار غدتْ تقْبَسْو جموع الناس قد انتفضواهمُّهمُ العيشةُ لا المجلسْيرجون لقاء إلههمُببطونٍ متخمةٍ تقْلَسْوشبابٌ يطلب شغلا كييحيا و يحبَّ ولا يُرْفَسْفيموتُ بخيبته حرقاًشنقاً فالكلُّ غداً يُرْمَسْو الكلُّ سيصمتُ صارخُهُالباقي منهمْ حتْماً يَيْأَسْو تضيعُ أمانيه هدراًيمسي من دون غنىً مُفْلِسْمن بلَّل خدَّك يا حُبّييا روحَ حياتي يا تُوْنُسْيا زهوَ سنيني يا أملييا حُبّاً في القلبِ تَقَدَّسْزينٌ "زينٌ" فيه "شينٌ"يُبكي شعباً وله يَأْبِسْيكتمُ نفْساً يصنعُ حبساًيحفر رمساً للمُتَنَفِّسْويقولُ أنا الإنصافُ وَهُوْنائي عنه منأى البِرْجِسْوكلابٌ حوله لاهثةٌتترقَّبُ نومَهُ كي تَغْطَسْتسبحُ مكراً....تسرُقُ مالاًفي بيت السلْطان تَكَدَّسْوالشعبُ الشاكي ليسَ لهإلا أن يرضى أو يحبَسْإن قالَ صواباً...قالوا: لااسْتَعْوِذْ بالله من المُبْلِسْمن قالَ بأنَّه شيطانٌأو شيطانٌ له قد وَسْوَسْهو شعبٌ بجَبِيْنِهِ نُورٌلينيرَ الليلَ إذا عَسْعَسْهو طيرٌ بجنَاحيهِ ريشٌلمعَالمِ جَلاده يَطْمِسْهو بَسْمَةُ حُبٍّ وحبيبٍوجهٌ في حزْنه لا يَعْبَسْمن بلَّلَ خدَّك يا حُلمييا ورداً عانَقَهُ المغْرَسْيا بلداً جاءَ يُبايعُهُالعسجَدُ و اللؤْلُؤُ والنَرْجَسْسيعُودُ بهاؤُك في يومٍيصبحُ ليلُك فيه مُشْمِسْهيّا قولي لي لا تبكيوابتسمي سحراً كي أَأْنَسْفإذا الشعْبُ أرادَ حَيَاةًلابدَّ لهُ أَنْ يَتَنَفَّسْ13/01/2011...
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.