ثقيلانإذا ماجاء زَيْدٌ ثم عمروكِلا الإثْنَينِ أثْقَلُ مِنْ حَديْدِشَبِيهُ الشَّيءِ مُنْجَذِبٌ إليهِفَما أحْلى البَلِيْدَ مَعَ البَليدِتَلاقى البارِدانِ بِيَومِ صَيْفٍفَحانَتْ هَجْمَةُ البَرْدِ الشَّديدِوصارَ الماءُ مِنْ ذا البَرْدِ صَلْباًوعاشَ النّاسُ في العَصْرِ الجَليديمن ديوانه المطبوع طيوف ساحرةالضفدع والحمامةحَكى ضِفْدَعٌ لي بِصَوتِ الذَّلِيْلْوقالَ اسْتَمِعْ قِصَّتي يا صَديْقْكرهت النقيق ورمت البديلبإتْقانَ صَوتِ الحَمامِ الرَّقيْقْفلَمْ أسْتَطِعْ أنْ أُجيْدَ الهَديْلْولكِنَّني قدْ نَسِيْتُ النَّقيْقْوهاأنذا كُلُّ وَقْتي عَويْلْفَقَدْتُ الرَّجاءَ وضاعَ الطَّريْقْمن ديوان طيوف ساحرةخبّاز حارتناخبّازَ حارتنا يا خيرَ خبَّازِيا من عِنادُكَ أعْيى داؤهُ الرازيأمام فُرنِكَ تلقى النّاسَ دائخةًكأنَّها النملُ لما رُشَّ بالكازِهاجوا ونادوا بصوتٍ شابَهُ شَجَنٌكأنَّما وقْعُهُ عَزْفٌ من الجازِخبزي كَخُبزِكَ يا خبّازُ تَخْبِزُهُخبزتَ خُبْزَكَ فاخْبِزْ بعضَ أخبازيمن ديوان الوشاح المطبوعبدينيا صاحبي مالي أراكَ مُرَبَّعاًالطولُ منهُ مُشابهٌ للعَرْضِوإذا ضربنا عرضَهُ في طولِهِيَنسَدُّ ما بين السما والأرضِفإذا رأيتُكَ نائماً أو قاعداًأو قائماً أو في الفيافي تمضيفبأيِّ حالٍ لستَ غَيْرَ مُرَبَّعٍولنفسِ شكلٍ في النتيجةِ تُفْضيمن ديوان الوشاح )بائع خضراواتأحد أصدقائي كان يكتب الشعر فهجرهوذهب يبيع خضراوات فقلت له مازحاغزا الاسواق في بدء النهارفعمرو بائع خضرا وشاروعاف قصائد الاشعار جنباوبدّلها بفجل أو خيارأصبت الحق يامحظوظ فاهنأحذار بان تحن لها حذارأرى الاشعار يصحبها افتقاروبيع الفجل يأتي بالنضارمن ديوان طيوف ساحرة المطبوعالصياد والسمكةالعين جاحظة تبدو بلا حركهو الوجه منكمش يرنو الى الشبكههذا الموظف يعلو حوله صخبلكن جوارحه بالصيد منهمكهأتى المواطن يمشي و هو يرصدهيقول : يا ليتها تأتي هنا السمكهمس المواطن فخاً كان ينصبهفصاده شبك في حنكة حبكهفراح يرفس في الأشراك مرتبكاً ذعراً و قد غمرت صياده البركهوعاف أجيابه مقلوبة وهناراح الموظف يمشي مشية الديكهكأنه ثعلب قد صاد فرخ قطاأو قطة لقطت في ظلمة ودكهمواهب الناس في الدنيا منوعة و الله أعطاه في صيد الورى ملكهمن بؤس هذا و ذا كانت سعادتهفالناس في صنعها يا صاح مشتركهماجد الراوي نقلا عن صحيفة الفرات السوريةومن أخطاء الأطباء البيطريين أنقل هذه الحادثة من ديواني المطبوع الوشاحالثور والطبيب البيطريكان مع الشاعر في الوحدة الإرشادية الزراعية طبيب بيطري غير متمكن من عمله ، عالج أحد الأثوار في القريةفأخطا في العلاج فنطحه الثور فانقلب وكاد يموت فوصف الحادثة بهذه القصيدةنَطَحَ الثُّورُ طبيباً ورَفَسْفغدا الدكتورُ مَقْطوعَ النَّفَسْقالَ : جاؤوني وجسْمي مُنْهكٌبطبيبٍ يَحْسَبُ الجَحْشَ فَرَسْكنتُ أشكو من صُداعٍ عابرٍوبأُذنيَّ طنينٌ كالجَرَسْجَرَّ أُذْني وحَباني إبرَةًصِحْتُ حتّى حَزَّ بلعومي المَرَسْنحوَ خَلْفٍ صِرتُ أمشي دائخاًزاغَتْ العَينانُ والرأسُ انعكَسْياأهالي الحي أضناني الأسىغَضَبٌ ثارَ بصدري واحْتَبَسْكمْ خَروفٍ ذي زُكامٍ جاءَهُحينَ أعطاهُ دواءً ما عَطَسْكمْ دُوَيكٍ مُدْنَفٍ عالَجَهُجَرَّهُ الكنّاسُ صُبحاً إذْ كَنَسْكمْ حِصانٍ جاءَ يشكو جَرَباًماتَ مَغدوراً وحرفاً ما نَبَسْذا طبيبٌ لايراعي حالناإذ رآنا جُهَلا وهوَ دَرَسْما عطس : أي مات .ماجد الراوي من ديوانه المطبوع الوشاحطبيب أسنانذهبتُ إلى طبيب ذات يوملأشفي عنده آلام ضرسيفهدّم كل أسناني كأنيحضرت حروب ذبيانٍ وعبسفقلت له: هنيئا ياطبيبيملكتَ دراهما وملكتَ ( تكسي )ولكن في علوم الطب حقاتشابه أطرشا في يوم عرسِ--------------------------الحارة السعيدةشعر ماجد الراوي من ديوان طيوف ساحرةطلب مني أحد الأصدقاء زيارته في حارته الشعبية المتواضعةوأن أنظم شكواه عن حارته وفوضى الجوار شعرا على لسانهونزولا عند رغبته كانت الأبيات التاليةلي حارةٌ أصبحت شمطاءَ كاسفةووجهها بات محتاجا لتجميلالشوك والصخر والأنقاض داخلهاقطرٌ لدائرة زادت على ميلِفكم علقتُ بأسلاك بساحتهاحتى مشيتُ وما أحلى خلاخيليوكم صدمتُ ووجهُ الليل معتكرٌأشلاء حاويةٍ أو نصف برميلإذا جوانبها عضت على قدميكأنما عضني التمساح في النيلكم علبة درجت تحتي فرحتُ بهاأكرّ مابين إصعادٍ وتنزيلأبيت أركلها عمدا لأبعدهاكأنني لاعب الكأس البرازيليأقول للنفس كي أحيي تفاؤلهاماقاله حالمٌ والقول يحلو ليكن ضاحكا تجد الأكوان ضاحكةًلاتيأسنّ فهذا غير مقبولهذا الركام أزاهيرٌ ملوّنةلسوف أمشي به في العرض والطولشرطي مرورلشُرطيِّ المُرورِ وقَفتُ لمّاأشارَ بكَفِِّهِ من أينَ آتِ ؟فقلتُ : أتيتُ من بَيتي وعنديشهادَةُ مَرْكَبٍ فأجابَ : هاتِفقالَ : لديكَ ضَوءٌ حينَ تمشيفقلتُ : يُضيءُ في كلِّ الجهاتِفقالَ : مُنَبِهاً لم تَحوِ حتماًفقلتُ : يَهُزُّ أركانَ الفلاةِفقالَ : مَكابحٌ فأجَبْتُ عنديوغَمَّازٌ يُغَمِّزُ يا أغاتيفقالَ : أأنتَ في باريسَ تَحْياأمْ انَّكَ ساكِنٌ أرضَ الفراتِلقد أحكَمْتَها منْ كُلِّ صوبوحَقَِ اللهِ قد نَشفتْ لهاتي
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.