هلالُ المحاسنِ منها أهَلْوفيها لسانُ الجمالِ ابتهلْوقد بارك اللهُ في أرضهافأصبح يُضْربُ فيها المَثَلْوحلَّ عليها ضياءُ السماءفَعَمّ السهولَ وغطّى الجبلْوكم من مقام نبيٍّ كريمبها أو ضريحِ هُمامٍ بَطّلْهي الدارُ دارُ العُلا والإباءبناها حُماةُ الحمى بالأسَلْتهيمُ النفوسُ بها والفؤادتوضَّأ في مائها واغتسلْعلى تُربِ أرضك كم من نبيٍّرسولُ السماءِ عليهِ نَزَلْوأقصاكِ منبعُ نورٍ عظيمبه القلبُ عند الخطوبِ استظلْوقد مرَّ فيه الرسولُ الكريمومنه لدربِ السماءِ انتقلْفيالكَ من مسجدٍ طاهرٍستُشرقُ منه شموسُ الأملفلسطينُ ياقِبلة العاشقينمكحّلةٌ عينُها بالقُبَلْتطلينَ في كلّ صُبحٍ عروساتباهي الشموسَ بزاهي الحُلَلْجلسْتِ على البحر حُوريّةًإلى الأُفقِ تنظرُ منذُ الأزلْتناغي مُحيّا الصباحِ الجميلوتدفعُ عنها الكرى والكَسَلْويُقبِلُ نحوكِ موجُ الخِضَمِّيبُثُّ إليكِ حديثَ الغَزَلْوتأتيكِ فوق الرياحِ الغيومتجرُّ العباءاتِ فوق القُلَلْويلتمعُ البرقُ فيها سيوفاًإذا قَدَحَتْ ثار منها زَجَلْفلسطينُ كان لقاؤكِ حُلْماتحَقّقَ لكنّهُ مااكتملْوقفتُ على البحرِ أرنو إليكِوقوفَ مَشوقٍ يباكي الطلَلْأراكِ ولكنَّ قلبي المُعَنَّىتشَظَّى لفرْطِ هواهُ شُعَلْفكنتُ كعاشقِ ليلى بقفْرٍيناديكِ حتّى طواهُ الأَجَلْفياطيفَها في الفضاء البعيدلعلّكَ تُدركُ حُبّي لَعَلْتمنّيتُ لو كنتُ نجما صغيرارآكِ من الأُفْق لمّا أفَلْتمنيتُ نفسي نسيما رقيقايمرُّ عليكِ يجوب الحِلَلْوياليتني كنتُ فيكِ فَراشاونَحْْلاً يُلملمُ منكِ العَسَلْفلو أنَّ ركْبي مشى ساعةلكان إلى القُدْسِ حَقّاً وَصَلْفؤادي تعلَّقَ تحت سماهاكبدْرٍ عليها مساءً أطَلْأيا دارةَ الماجدينَ الأباةوسِفْرَ المعالي ورَبْعَ الأُوَلْأتيتُكِ أسألُ عنكِ البلادوكم عاشقٍ عن حبيبٍ سَأَلْتَعَثَرَ دونكِ حقّا بيانيفليس تُعَبّرُ عني الجُمَلْ
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.