و مفازة ٍ لا نجم في ظلمائهايَسرِي، ولا فَلَكٌ بها دَوّارُتَتَلَهّبُ الشِّعرَى بها، وكأنّها،في كفّ زنجيّ الدجى دينارُترمي يهِ الغيطانُ فيها والرّبىدُوَلاً، كما يَتَمَوّجُ التّيّارُقد لفنني فيها الظلامُ وطافَ بيذئبٌ يلمّ مع الدجى زوّارُطَرّاقُ ساداتِ الدّيارِ، مُساوِرٌ،خَتّالُ أبناءِ السُّرَى ، غَدّارُيَسرِي، وقد نضَحَ النّدى وجهَ الصَّبا،في فَروَة ٍ قَد مَسّها اقشِعرارُهفعشوتُ في ظلماءَ لم تقدح بهاإلاّ لمُقلَتِهِ وبأسي، نارُو رفلتُ في خلعٍ عليّ من الدجىعقدتْ لها من أنجمٍ أزرارُواللّيلُ يَقصُرُ خَطوَهُ، ولربّماطالَتْ ليَالي الرّكبِ، وهيَ قِصارُقد شابَ من طرفِ المجرة ِ مفرقٌفيها، ومن خَطّ الهِلالِ عِذارُ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.