و أغيدَ في صدر النديّ لحسنهِ - ابن خفاجة

و أغيدَ في صدر النديّ لحسنهِ
حليّ وفي صدر القصيدِ سيبُ

منَ الهيفِ أما ردفهُ فمنعّمٌ
خَصيبٌ، وأمّا خَصرُهُ فجَديبُ

يرفّ بروضِ الحسنِ من نورِ وجهه
وقامتِهِ، نُوّارَة ٌ وقَضِيبُ

جلاها وقد غنى الحمامُ عسية ً
عَجُوزاً عَلَيها، للحبَابِ، مَشيبُ

وجاءَ بها حَمراءَ، أمّا زُجاجُها
فنَورٌ، وأمّا مَوجُها فكَثيبُ

تجافتْ بها عنّا الحوادثُ برهة ً
و قد ساعدتنا قهوة ٌ وحبيبُ

وغازَلَنا جَفنٌ، هناك، كنرجِسٍ،
ومُبتَسَمٌ، للأقحُوانِ، شَنِيبُ

فَلِلّهِ ذَيلٌ، للتّصابِي، سحَبْتُهُ،
وعيشٌ، بأطرافِ الشّبابِ، رَطيبُ

© 2024 - موقع الشعر