ورداءِ لَيلٍ باتَ، فيهِ مُعانقي، طيفٌ ألمّ لظبية ِ الوعساءِفجمعتُ بينَ رضابهِ وشرابهِ وشربتُ من ريقٍ ومن صهباءِولَثَمتُ، في ظَلماءِ لَيلَة ِ وَفْرَة ٍ،شفقاً هناك لوجنة ٍ حمراءِواللّيلُ مُشمَطُّ الذّوائِبِ، كَبرَة ً،خرفٌ يدبّ على عصا الجوزاءِثمّ انثنى والسكرُ يسحبُ فرعهُويَجُرّ، من طَرَبٍ، فُضُولَ رِدَاءِتندى بفيهِ أقحوانة ُ أجرعِقد غازلتها الشمسُ غبَّ سماءِو تميسُ في أثوابهِ ريحانةكرعتْ على ظمإٍبجدولِ ماءِنفاحة ُ الأنفاسِ إلا أنهاحذَرَ النّوى ، خَفّاقَة ُ الأفياءِفلَوَيتُ مَعطِفهَا اعتِناقاً، حسبُهافيهِ، بقَطرِ الدّمعِ، من أنواءِو الفجرُ ينظرُ من وراءِ غمامةعن مُقلَة ٍ كُحِلَتْ بها زَرقاءِفرَغِبتُ عن نُورِ الصّباحِ لنَوْرَة ٍ،أغرى لها ببنفسجِ الظلماءِ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.