اذآر ..نَدِفتَ بِإرتداء عباءة السَفر مبكراًكَمأبون جَنّ بِمنتصف الغيابإسْتَندهَ لكل ما تأَهبتُ له حينهافََغَرَّ بي وَ تَوارى خَلف الرَّبابلَمْ يئْتَزَّ لديجور إجْتَفَّ أورِدَتيرَبِدَاً بِعُقْر جَرحِ مُكتمِل النِصَابوَ أنْا لازِلتُ أتوسَّم بين شهقة وَ أخرىأنْ يتَداركَ تنهيدة أستوقَفت أزيز البابفَالأشواق النَازفه إِنْ إستَدارت بِريبةتَأخُذ معها عَبق الذِكرى ملتحفة بِالضبابزُرني كما النيروز كُل سنة ..وَ قبِل نَافِذتي بِشفاهٍ نديّة ملؤها العبابوِإنْ إستعصمت بِجُرمِك لِتنال منيفَسأهجوك بجريال مزبرٍ على ناصية كتاباذآر..أَسْدَل العُمْر سَتائِرهُوَ أَقفَل ريوف النبض بِقلادةٍ وَ سِوارفَتأطمت بجِراحاً وأدتني يوماًمتلاطمة بِجحافل حَظٍ وَ وحشة القفارفما عُدت أبتسِم لشجرة اللبان كعادتيأو أحتضِن نمارِق رَشَحَتْ مَنامي بِإختصارخفافيشُ الظلام طَوقت مدائني بخشوعصلّت فتجلّت وأكثرت مِن فوهة الاستغفارجَاست حول كنائس التعبُد سُمُوداًلَم تنساق خلف لعنة البؤس وَ رشفة المسطارأوطان الشُحَّ قد إنزاقت بِإجحاف عابريهاوَ إنزوت بين اجفان التزلف وَ سمق التجبارهكذا نكون حينما تغتابنا الليالي علناًفتأجج ناراً بالنبض حين الزله وَ ابان الإبكَارشُكراً لأنني هكذا سأمضي دون تعليقاً يُذكروَ دون أن أصاب بقشعريرة كاملة فأنهاررُبما تنصفني الأوراق ذات يومٍلأتجاوز طرائق الحزن ومذاهب الإستصبارهمهمه::إن لم ينصفني الزمان وَ قد تقربتُ إليه بوديةفكيف لي أن أمنح جل الفصول هواءً و ماءأنا عاصمة الإبتداع فلسفية المهد إمبريقيةوَ سأبقى إلى أن يشاء الرب إنتزاعي من كبد النقاءعلِمتُ بأنني أنثى التفرد دون غطرسة ونرجسيةهكذا تبلورتُ حينما نبذني الوقت و غيض الأحباءعرفاناً مني لأيام قد جمعتنا بمحبة أفلاطونيةسأذكرك أيها الآذار حتى أغادر دنيا الزيف والشقاءفكن كما أنت ولا تمتعض من رسائلي بعدائيةإحتضنها كما أحتضن نسائمك كل مساء ..
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.