تحت تلك الأغصانتتدلى أنفاسك النورانيةوَ تبعثُ لي سلاماً ناعماًوكلاماً زاد من فحوى الأبجديةرسول حُبٍ تقاسمتُ وهو الأجردنانير مقابل صورةً وَ برقيةرسائل غُفرانتشدو بها مشارف ألتوق و جواسِق بوح/ أسراب حمامكسوسنه أمست تداعب أجفاناًوَ تُسقى شِفاه التحنانعِبقةً كأنفاس الطُهرمُغرورِقةً إنسابت عَن محض رغبةتزَيّنت بخاصِرة النسيانوإن أزاحتني الأقدارُ جانباًسأنقشك تمثالاً يعارك الريحوَ يشاطر ميلاد الفجروَ يُعلِن موت الأحزانهكذا سأرسمك يا قَدريحواساً تُؤنِس النبضوشظايا حُبٍ وَ خارِطة إنسانظل رجُلٍ عانق وجه الشمسأُحلت له مدارات الكونوَ أقماراً أبحرت بفضائهباحثةً عن حفنة هذيان....من قال بِأن الشتاء قد رحلوَ جسدي لا زال متأهباً مشتعلااستدفأ تحت ظِلال تحفظ ذكراناأرسُمنا عابرين بدنيا لا تُشبه دنياناراحتين مليئتين بِغمرة الأمسو أصبوحات تشدو بلقيانازدني من رغوة قهوتك ..اغرسني بِخيوط كنزتكأترقبُك عن بُعدعن قُرب أتعقبكوَ أعلم بأنك لن تأتيفحينما تدثرني الرمالوَ تنقض على عنفوانيلن يبقى لك حينهاسوى المثول لغيابِوَإنصاف موعدٍ آزرنابمواسم الغمامفأنا أعي منذ أن أدركنني عيناكوزرعتني بين أهداب المنامأنني أُنثاك دون مُقايضاتدون مفاوضاتدون لوحات رقميّهدون مقالاتٍ و مقاماتفقد تواعدنا كي نفترقنشتاق دون حدودنتوارى عن الأنام فنحترقأشواقنا بِسهامها يا سيديتتمادى بِصدق لتخترق و تخترقفتصل بِنا إلى زاوية أكثر وضوحونعلنها بعد ترددٍ مرير.. لِنفترق !!ولتكن مواعيدنا الوهميةسبباً لطمس نواقض الأرقفل نُصدق الأكاذيبوَ شِفاهاً أبت أن تجيبمتى يكون الموعد حقيقةًمتى سأدنو منك .. متى ستقترب ؟فقد ساقتني الخُطى رغماً عني إليكأتزمل بِبقايا صورةٍوشمت لواحظ عينيكو السوسنة لا زالت كما هيتتأرجح بين شفتيكفلا تلمني إن تماديت بشغفٍ مؤطرتحدني ظِلالُك من كل حدبفلا عليكلا عليكأقسمت أن أُحبكحتى وإن استفقت من غفوتيو تهالكت نشوتيفأيقنت بأنك عاشقاً بالأحلام
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.